شرعت السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان التابعة لإقليم الجديدة، منذ صباح يوم الخميس 8 فبراير الجاري، بتنظيم حملات و جولات ميدانية بمركز جماعة أولاد حمدان، لمراقبة المواد والسلع الاستهلاكية، لمعرفة ما إن كانت تتماشى وأثمنة السوق العادية، تفاديا لأية أضرار قد تطال المستهلكين.

و قد جاءت هذه الحملة، استجابة للتعليمات التي  وجهتها  وزارة الداخلية، لجميع ولاة وعمال أقاليم المملكة، من أجل السهر على ضمان تموين السوق الوطنية بمختلف السلع والمواد الاستهلاكية، والعمل على مراقبة الأسعار تفاديا للاحتكار، و للمضاربات التي تعرفها عدد من السلع، والتي أثرت على القدرة الشرائية للمواطنين.

و في هذا الإطار، قام قائد القيادة صحبة أفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة بمراقبة أثمنة أسعار المواد الغذائية ومختلف السلع المعروضة للبيع، بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيضاء و أثمنة مواد أعلاف الأبقار. وأمر جميع تجار مركز أولاد حمدان، بإشهار أثمنة جميع المواد الموجودة بالمحلات التجارية، وتعليقها في أمكنة مرئية لجميع المتبضعين، وطالب القائد، بعدم احتكار بعض المواد و المنتجات الاستهلاكية أوتخزينها في أماكن سرية، منبها أن ضبط أي مخالفة أو أي أشكال المضاربة السعرية، سيفرض إعداد محاضر ضد المخالفين الذين سيقدمون إلى النيابة العامة المختصة، مشددا على أن الوزارة الوصية لن تتسامح مع كل المخالفين و المحتكرين و المضاربين.

وذلك بهدف وضع حد لارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية التي يشهدها مركز أولاد حمدان، والتصدي لأية مضاربة فيها والزيادة على المواطنات و المواطنين .

ومن المنتظر أن تواصل السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان،عملية المراقبة، طيلة الأيام المقبلة، خصوصا مع قرب شهر رمضان، الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة،و ذلك بهدف ضمان مراقبة المواد الأكثر استهلاكا ، خلال هذا الشهر، منها على الخصوص الفواكه، الخضر،الطماطم، اللحوم الحمراء والبيضاء، البيض، التمور، الزيوت و المواد الدهنية، السكر، الشاي ، القهو، الأسماك، الدقيق وغاز البوتان، وغير ذلك من المواد و السلع.

هذا وقد تركت هذه العملية، استحسانا لدى ساكنة قيادة أولاد حمدان، خصوصا وانها تهدف لوضع حد لاحتكار السلع والمواد الاستهلاكية و ايضا الحد من الزيادة الصاروخية في أثمنتها.

 محمد الغوات