إخفاق جديد لميسي والأرجنتين

فشل منتخب الأرجنتين في تحقيق الفوز للمباراة الثانية تواليا وانتزع فجر أمس الخميس نقطة التعادل من باراغواي 1-1 بضربة جزاء لقائده ليونيل ميسي، في الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم.
وبنقاطها الست، ضمنت كولومبيا صدارة المجموعة الثانية، لتلتقي في ربع النهائي وصيف المجموعة الثالثة في 28 الجاري في ساو باولو.
وحلت باراغواي ثانية بنقطتين، فيما تساوت قطر مع الأرجنتين متذيلة الترتيب بنقطة واحدة، علما بأنهما يتلقيان في مباراة حياة أو موت في الجولة الثالثة الأخيرة الأحد في مدينة بورتو أليغري البرازيلية.
ويتأهل إلى ربع النهائي متصدر ووصيف المجموعات الثلاثة وأفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث.
وبحال تعادل قطر مع الأرجنتين وخسارة باراغواي بفارق هدفين أمام كولومبيا، ستضمن قطر الحلول ثانية في المجموعة، لتساويها بنقطتين مع باراغواي والأرجنتين، وبالتالي التأهل دون حسابات المركز الثالث، فيما تحتاج الأرجنتين إلى الفوز لمتابعة مشوارها في المسابقة.
على ملعب “مينيراو” في بيلو هوريزونتي وأمام 35 ألف متفرج، جاءت بداية المباراة عقيمة وانتظرت الجماهير حتى الدقيقة 29 لمشاهدة تسديدة أولى لباراغواي عبر درليس غونزاليس.
وافتتحت باراغواي التسجيل عن طريق ريتشارد سانشيز بتسديدة يمينية من داخل المنطقة بعد عرضية من ميغل ألميرون (37).
وفي الشوط الثاني، حاول المدرب ليونيل سكالوني تدعيم صفوفه، فدفع بالمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بدلا من روبرتو بيريرا.
وعادل ميسي من ضربة جزاء في الدقيقة 57، بتسديدة قوية متوسطة الارتفاع إلى يسار الحارس روبرتو فرنانديز ومساعدة من تقنية الفيديو “فار” بعدما تبين أن هجمة الأرجنتين الخطيرة ارتدت من يد إيفان بيريس.
وقال ميسي “عرفنا أنها ستكون مباراة صعبة. في الدقائق الأولى سيطرنا جيدا على الكرة، لكن بعد هدفهم عانينا قليلا. في الشوط الثاني قدمنا كل شيء وحققنا التعادل”.
وابع قائد الأرجنتين الباحث عن أول ألقابه الكبرى مع بلاده “يجب أن نفكر بايجابية ونحتفظ بالثقة. يجب أن نتحسن ونقدم أفضل ما لدينا في المباراة المقبلة.. الفريق مقتنع باننا سنفوز في المباراة التالية”.
وعن مباراته المقبلة ضد قطر، قال مدرب الأرجنتين سكالوني “يجب أن نفوز. سنقيم أخطاءنا والأمور الجيدة التي قمنا بها ونتخذ القرارات. نحن محظوظون للإبقاء على آمالنا في هذه المجموعة”.
وتدين الأرجنتين، وصيفة آخر نسختين والباحثة عن لقبها الأول منذ 1993، أيضا بنقطتها إلى حارسها فرانكو أرماني الذي صد ضربة جزاء في الشوط الثاني لديرليس غونزاليس بعد خطأ متهور من المدافع نيكولاس أوتامندي على غونزاليس (63)، مجنبا بلاده خسارة ثانية بعد سقوطها افتتاحا أمام كولومبيا 0-2.
وأشاد سكالوني بحارسه أرماني “نثق بفرانكو. هو حارسنا الأساسي. أنقذ ضربة جزاء وأبقى على آمالنا. أنا سعيد لتقديمه مباراة جيدة”.

Related posts

Top