تم، يوم الجمعة الماضي، توقيع مذكرة تفاهم بين البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا وبنك الصين للتنمية تروم تعزيز تعاونهما في مجال الاستثمار.
وذكر بلاغ للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا أنه “تم، بالمقر الرئيسي للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، تنظيم حفل وقعت خلاله مذكرة تفاهم بين المدير العام لفرع تشجيانغ لبنك الصين للتنمية، ليو كسين، من جهة، وإبراهيم بن جلون التويمي، عضو المجلس الإداري والمدير العام التنفيذي للمجموعة ورئيس بنك إفريقيا، ومحمد أݣومي، المدير العام المنتدب المكلف بتنسيق المعاملات الدولية للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، من جهة أخرى”.
وأضاف البلاغ أن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش مذكرة التفاهم المتعلقة بمبادرة (حزام واحد .. طريق واحد) التي وقعها المغرب وجمهورية الصين الشعبية في شهر نونبر 2017، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يندرج توقيعها في سياق تطوير برامج البنية التحتية شاملة الاستثمار والتجارة فضلا عن حديقة تكنولوجية وتصنيع السيارات والنقل، علاوة على مشاريع التنمية المستدامة المرتبطة بالقضايا الاجتماعية والبيئية، ما يعزز أهمية هذه المشاريع. كما تأتي هذه الاتفاقية، حسب المصدر ذاته، على هامش قرب افتتاح فرع البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا في شنغهاي، لتحديد فرص الأعمال والتجارة بالمغرب والصين، كما أنها تقدم قاعدة صلبة للتعاون في المجالات التي تجدب اهتمام القطاع الخاص لكلا البلدين، بهدف تعزيز موقع المغرب كبوابة متميزة لإفريقيا، وعبر هذه الشراكة سيتم ضخ دينامية جديدة في العلاقات بين المغرب والصين.
يشار إلى أن بنك الصين للتنمية هو مؤسسة مالية تخضع للولاية القضائية المباشرة لمجلس الدولة. ويتوفر على 37 فرعا عبر جميع أنحاء البلاد، وفرع واحد في الخارج بهونغ كونغ ومكاتب تمثيلية بكل من القاهرة وموسكو. ويهدف هذا البنك، أساسا، إلى تمويل البنى التحتية والصناعات الأساسية والطاقة والنقل. وإضافة إلى ذلك، قدم بنك الصين للتنمية، خلال العقد الماضي فقط، 1.6 مليار يوان من القروض لأكثر من أربعة آلاف مشروع في قطاعات البنية التحتية والتواصل والنقل والصناعات الأساسية.