الإعلان عن الدورة الرابعة للأكاديمية المتوسطية للشباب في أصيلة

أعلن المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب وجمعية مبادرات مواطنة “بوصلة”، جمعية متطوع في المغرب، عن تنظيم الدورة الرابعة للأكاديمية المتوسطية للشباب، من 14 إلى 25 يوليوز 2024، بمدينة أصيلة.

150 شاب وشابة

وكشف المنظمون، أن هذه الأكاديمية المنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب، وبدعم من الوزارة المنتدى لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ومركز شمال جنوب لمجلس أوروبا، ومكتب اليونيسكو بالمنطقة المغاربية، ومكتب مجلس اوروبا بالمغرب، و بتعاون وشراكة مع كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس الرباط، ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومؤسسة منتدى أصيلة، وجماعة أصيلة، ومختبر القانون العام وحقوق الإنسان ومركز التميز بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، ومختبر العلوم الاجتماعية والتحولات المجتمعية بجامعة القاضي عياض بمراكش، المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ستجمع 150 شاب وشابة، بالإضافة إلى خبراء، أساتذة باحثين، ومنظمات دولية وقطاعات حكومية. تهدف الأكاديمية إلى تعزيز التفاعل بين الشباب وتمكينهم بالمهارات والمعارف اللازمة للمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة.

السياحة الثقافية والبيئية للشباب

يتميز برنامج الدورة الرابعة للأكاديمية المتوسطية للشباب، بمدينة أصيلة، بتنظيم جولة أصيلة البيئية للمشاركين الشباب، إذ سيسافر المشاركون بالدراجات.
وقرر منظمو الأكاديمية دمج موضوع شامل ضمن أنشطة الأكاديمية يجسد أبعادا بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية مهمة – وهي “أهمية تنقل الشباب عبر الدراجات”.
واعتبر المنظمون أن اختيار الدراجات كوسيلة للتنقل أثناء هذه الأنشطة ليس عشوائيا؛ وهي تجسد رؤية استشرافية تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين نوعية الحياة.
وأبرز المنظمون أن الدراجات تمثل وسيلة نقل صديقة للبيئة ولا تنتج انبعاثات كربونية وتساعد على تقليل تلوث الهواء والضوضاء في المدن. علاوة على ذلك، توفر الدراجات فوائد صحية عديدة، حيث تعمل على تعزيز اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة للشباب من خلال ممارسة النشاط البدني اليومي، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الدراجات، حسب المنظمين، يعزز التفاعل الاجتماعي والتواصل بين الشباب، ويمنحهم حرية التنقل واستكشاف المدينة والتعرف على معالمها وتبادل الثقافات والخبرات في أجواء ودية. ومن الناحية الاقتصادية، توفر الدراجات خيار نقل فعال من حيث التكلفة، مما يعزز السياحة البيئية والتنمية المستدامة في المدن.
وترمي هذه الخطوة أساسا إلى توعية الشباب بأهمية استخدام الدراجات كوسيلة نقل صحية وصديقة للبيئة خلال الفعاليات الشبابية، فضلا عن تعزيز فهم الأبعاد والفوائد البيئية والصحية والاجتماعية والاقتصادية لاستخدام الدراجات.

محاور متعددة

وتدور الأكاديمية حول 5 محاور رئيسية ولحظات تفكير: لحظة التفكير الأولى.. NEETs: ما المستقبل؟؛ لحظة التفكير الثانية.. مستقبل المجتمع المدني الرقمي أي دور للذكاء الاصطناعي في تحقيق التغيير الاجتماعي؛ لحظة التفكير الثالثة.. الاتصال الرقمي، وسائل التواصل الاجتماعي، والتربية الإعلامية والعدالة الرقمية؛ لحظة التفكير الخامسة: التحديات المناخية والعدالة الاجتماعية.
أما عن المحاور الرئيسية والورشات التدريبية والأنشطة، فتتوزع بين الابتكار الاجتماعي، الشباب، والمبادرات الرقمية؛ والمشاركة الديمقراطية والتربية على حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، إضافة إلى جلسة محاكاة لدورة مجلس حقوق الإنسان: التقارير الدورية الشاملة والتقارير الموازية، ثم السياحة الثقافية البيئية للشباب.

 عبد الصمد ادنيدن

Top