حث المشاركون في أشغال الاجتماع رفيع المستوى لحوار الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية العالمية، أول أمس الأحد في بكين، “الأحزاب السياسية في العالم على المشاركة في بناء سلام عالمي والإسهام في التنمية العالمية وحماية النظام الدولي”.
وأبرز المشاركون، في بلاغ ختامي للاجتماع، الذي انعقد بالعاصمة الصينية ما بين فاتح وثالث دجنبر الجاري، بمشاركة مغربية، أهمية تسهيل بناء علاقات شراكة والإسهام في بناء سلام عالمي وتعزيز التنمية العالمية وتشجيع التعلم المتبادل بين الحضارات وحماية البيئة.
وأشار البلاغ الختامي، الذي أطلق عليه اسم “مبادرة بكين”، إلى ضرورة مأسسة الحوار رفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية في العالم وجعله منصة رفيعة المستوى للحوار السياسي بتمثيل واسع ونفوذ عالمي.
وكان عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي قد أكد في كلمة، خلال الجلسة الختامية للاجتماع، أن الحزب الشيوعي الصيني سيعزز ويعمق علاقات التعاون الودي مع الأحزاب السياسية في أنحاء العالم، مشيرا إلى ضرورة إسهام الطرفين في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية وعالم أفضل.
وأكد إرادة الصين في العمل مع الأحزاب السياسية في أنحاء العالم لتعزيز التنمية العالمية ومشاركة الرخاء الدولي وتوجيه مستقبل العالم، داعيا الأحزاب السياسية والقادة إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية من أجل بناء عالم سلمي والإسهام في تنمية العالم وحماية النظام الدولي.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن أحزاب سياسية من 120 دولة عبر العالم من بينهم محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومصطفى بنعلي الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية.