أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، أول أمس الاثنين بأكادير، أن الهدف من خوض المقابلتين الوديتين ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا، كان التعود على اللعب ضد منتخبات تحسن التكتل في الدفاع.
وأضاف الركراكي، في ندوة صحفية بقاعة الندوات بالملعب الكبير بأكادير، قبل المواجهة الودية ضد المنتخب الموريتاني التي جرت مساء أمس الثلاثاء، أن المباراتين تتيحان فرصة إيجاد الحلول الهجومية ضد المنتخبات الإفريقية التي تتقن الخطط الدفاعية، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية مطالبة بلعب مباريات عديدة من هذا النوع.
وأكد الناخب الوطني ضرورة تجنب الإصابات في مثل هذه المباريات واستغلال كل الفرص السانحة، مبرزا أن الطاقم التقني يعمل بشكل حثيث على خلق الانسجام الضروري بين اللاعبين الجدد والمجربين.
وقال إنه يحاول إشراك اللاعبين الجدد تدريجيا في كل الخطوط مع الحفاظ على العمود الفقري للمنتخب الوطني، مضيفا أنه يسعى إلى منح الفرصة لجميع اللاعبين للوقوف على مستواهم وإن كان الوقت لا يسمح بذلك.
وأوضح الركراكي أن خط هجوم المنتخب الوطني يحتاج إلى الثقة والمساندة من أجل تقديم أداء مميز، مؤكدا أن المنافسة في صفوف النخبة الوطنية تلعب دورا كبيرا في تحفيز المهاجمين على تقديم أفضل ما لديهم.
وفي ما يتعلق بالنهج التكتيكي، أشار الناخب الوطني إلى أن الخيارات العديدة المتاحة حاليا تمنح فرصا كبيرة لتغيير النهج التكتيكي المعتمد وفقا لطبيعة الخصوم، مبرزا في الوقت ذاته أن الاستحقاقات القادمة لا تمنح الكثير من الوقت من أجل تجريب الكثير من الخطط.
ولفت إلى أن الطاقم التقني يعمل على تطوير الأداء في ما يتعلق بالضربات الثابتة خصوصا في المباريات التي يغلب عليها الطابع التكتيكي، معبرا عن ارتياحه لأداء اللاعبين الجدد والقيمة المضافة التي قدموها.
وسجل أن العمل مستمر من أجل تشبيب المنتخب الوطني المغربي، مبرزا أن المجموعة الحالية تتكون من عناصر الخبرة وعناصر شابة قادرة على المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل.
وخلص إلى أن باب المنتخب الوطني يبقى مفتوحا في وجه جميع اللاعبين المتألقين.
الركراكي: نهدف للتعود على اللعب ضد منتخبات تحسن الدفاع
الوسوم