أعلنت الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب “فيمالي” عن إطلاق حملة وطنية للتحسيس بأهمية الحليب ومشتقاته واستهلاكهما، وستجوب هذه الحملة 23 مدينة مغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 24 أبريل إلى 19 يوليوز المقبل.
وأعلن عن هذه الحملة على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، في وقت دعا فيه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة منتجات بعض العلامات في قطاع الحليب.
وتهدف الحملة التحسيسية وفق ما أعلنت عنه فيدرالية “فيمالي” إلى التحسيس والتوعية بأهمية استهلاك الحليب ومشتقاته، في مختلف المدن المغربية، وستكون الحملة في شكل معرض متنقل يسعى إلى تقديم المعلومات للعموم وتحسيس المواطنين بأهمية استهلاك الحليب ومشتقاه وفوائدها بالنسبة للصحة. ويتمحور المعرض المتنقل حول 3 موضوعات تهم الشق الفلاحي لسلسلة إنتاج الحليب ومسلسل إنتاج الحليب ومراقبة الجودة، ثم تصنيع الحليب ومشتقاته، وكذا المنافع الغذائية والصحية لاستهلاك الحليب.
ويهدف المخطط الثلاثي للتوعية والتحسيس، بحسب الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، إلى التصدي لمظاهر الفقر الغذائي عبر الزيادة في استهلاك الحليب ومشتقاته من أجل الاستجابة للحاجيات الموصى بها من الكلسيوم لمجموع الساكنة، وخصوصا فئة الأطفال الصغار.
وتجسد هذه الحملة ذات المنفعة العامة، والممتدة على ثلاث سنوات، والهادفة إلى سد العجز في مجال التغذية وما يترتب عن ذلك من أضرار، الالتزام الدائم للفدرالية البيمهنية المغربية للحليب إلى جانب وزارة الفلاحة ووزارة الصحة. وتعتمد هذه الألية التواصلية على الخصوص، على إنتاج وبث وصلات تلفزيونية وإعلانات إذاعية، وإنتاج وتوزيع نشرات إعلامية للعموم، صياغة دلائل وكتيبات تحسيسية، تنظيم ندوات ومحاضرات، إحداث منصة رقمية.
تطوير ما بعد الإنتاج
وقعت الحكومة عقد – برنامج مع الفدراليات بين المهنية لتسعة مسالك إنتاجية بهدف تفعيل عدد من الإجراءات المتعامدة تهمّ بالأساس تطوير عمليات ما بعد الإنتاج (عقد برنامج لتنمية الصناعات الفلاحية- الغذائية للفترة 2017 – 2021). وذلك سعيا منها لمتابعة الدينامية التي خلقها مخطط المغرب الأخضر الهادف إلى تسريع تنمية القطاع الفلاحي، ومجموع المسالك الفلاحية – الصناعية. وتسعى الآلية الخاصة بسلسلة الحليب ضمن هذه العقدة البرنامج إلى تعزيز الإندماج بين الشقين الفلاحي والصناعي للسلسلة الإنتاجية، وتطوير منتجات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، بالإضافة إلى تعزيز إنعاش الصادرات، ثم خلق واستقرار فرص الشغل وتشجيع استهلاك الحليب ومشتقاته، وكذا تحفيز السوق المحلية لاستهلاك الحليب ومشتقاه عبر حملات ترويجية
وتساهم سلسلة الحليب في الثروة الوطنية عبر توفير دخل يناهز 7 مليار درهم، والذي وزع بالتساوي بين النشاط الفلاحي والنشاط الصناعي.
وساهم القطاع منذ 2016 في تحقيق الأمن الغذائي للمغرب عبر إنتاج 2.5 مليار لتر من الحليب، الشيء الذي مكن من تغطية 96 في المائة من الاستهلاك الوطني.
إكراهات السلسلة
واجهت سلسلة الحليب صعوبات اقتصادية مند سنة 2017 ، على الرغم من المجهودات المبذولة سواء من طرف الاجهزة العمومية أو من طرف باقي الفاعلين في القطاع من أجل إنعاشها ومواكبتها. وتعاني سلسلة الحليب على الخصوص من ارتفاع تكلفة الإنتاج، وتراجع الاستهلاك، كل ذلك في وقت تراجعت فيه الصادرات بشكل مستمر مند 2014 ، لتنزل حصتها إلى 6 في المائة فقط من إجمالي رقم معاملات القطاع، بحيث لم تتمكن من توفير منافذ حقيقية لمنتجات الصناعة الوطنية للحليب. ولا يتجاوز معدل الاستهلاك الوطني منتوجا واحدا من المنتجات الحليبية بالنسبة لكل شخص في اليوم الواحد، كما سجلت المنتجات الحليبية انخفاضا قدره 1.4 في المائة منذ سنة 2014. وتشغل سلسلة إنتاج الحليب 474 ألف شخص، مكونة بذلك رافدا أساسيا من روافد الصناعات الغذائية بالبلاد. ويضم القطاع 400 ألف منتج، مجمعين حول 82 وحدة للتصنيع. ويمثل شق النشاط الفلاحي للقطاع 5 في المائة من إجمالي الإنتاج الفلاحي الوطني، فيما يمثل شقه الصناعي 9 في المائة من الإنتاج الإجمالي للصناعات الغذائية.
وفيما يخص التشغيل، فإن سلسلة الحليب تدر 4 في المائة من المجموع الكلي لفرص العمل في المغرب، ويمثل الشق الفلاحي لهذه السلسلة بمفرده 9 في المائة من فرص العمل الفلاحية. ويرتقب أن يبلغ مستوى التشغيل في القطاع 490 ألف فرصة عمل في أفق 2020.
استثمارات مهمة
استثمر القطاع بكثافة خلال العقد الأخير بمبلغ وصل إلى 5.8 مليار درهم ما بين 2009 و2014، منها 2.8 ملايير لعمليات ما قبل الإنتاج، و 3 ملايير للعمليات الأخيرة. وقد دعّمت الدولة جزء من هذه الاستثمارات في إطار العقد – البرنامج المبرم مع الفدرالية البين – مهنية المغربية للحليب الذي كان يسعى على الخصوص إلى تطوير وإعادة هيكلة مسلسل ما قبل – الإنتاج FIMALAIT لمسلك الحليب عبر الارتقاء بالضيعات الكبرى، وتعزيز برامج تحسين سلالات المواشي، وتكوين الفاعلين في المسلك، وتهيئة مراكز تجميع الحليب، وتعزيز الاندماج العمودي، وكذا دعم تنمية وحدات تحويل جديدة.
أما الاستثمارات التي أنجزها المصنعون خلال هذه الفترة، والتي ناهزت 3 ملايير درهم، فقد وجهت بالأساس للرفع من القدرات الإنتاجية للصناعة التحويلية للحليب وتطوير وحدات جديدة، وتعزيز السلسلة اللوجيستية خصوصا من خلال تحسين سلسلة التبريد وجودة الحليب مع المساهمة بطريقة فعالة في تأهيل الشق الفلاحي ، خصوصا عبر استيراد العجلات من الصنف الا صيل وتعزيز شبكة التلقيح الصناعي وتمويل شراء الأعلاف.
****
إطلاق مشروع “فلاح بلادي” أول برنامج للتجميع بقطاع الحليب تصل ميزانيته الاجمالية 880 مليون درهم
أعلنت سنطرال دانون عن إطلاق مشروع “فلاحي بلادي” وهو أول برنامج للتجميع بقطاع الحليب، وذلك خلال لقاء صحفي أول أمس الأربعاء، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، ويأتي إطلاق هذا المشروع وفق ما كشف عنه مسؤولو شركة سنطرال دانون، بهدف هيكلة أفضل للقطاع وجعله أكثر قدرة على المنافسة، وتحسين دخل الفلاحين.
وتم إطلاق هذا المشروع، بشراكة مع وكالة التنمية الفلاحية وصندوق الاستثمار livelihoods أول برنامج للتجميع في قطاع الحليب. ويهم مشروع التجميع الذي أطلق عليه “فلاح بلادي”، أكثر من 20 ألف فلاح في منطقة دكالة عبدة، بما في ذلك 5000 مزارع ابتداء من 2019.
وكانت سنطرال دانون قد أطلقت برنامج “حليب بلادي” في سنة 2014 والذي قدم في المعرض الدولي بمكناس سنة 2016، حيث استطاع تقديم حلول مستدامة وتنافسية لنحو 1600 فلاح في الشاوية مع زيادة بنسبة 20 في المائة من الإنتاج، بفضل تحسين الجودة فضلا عن انخفاض بنسبة 9 في المائة في تكلفة شراء المواد الخام.
أما برنامج ” فلاح بلادي” الذي اطلق خلال الدورة 13 للمعرض الفلاحي بالمغرب بدعم وكالة التنمية الفلاحية في إطار مهامها، فيقوم على تشجيع مشاريع التجميع والاستثمار في القطاع الفلاحي.
وينشط مشروع “فلاح بلادي” ستة محاور تشمل المعدات الرقمية من خلال انشاء تطبيق لخدمة الاشراف التقني للفلاحين، والتأمينات من خلال عقود التأمين في ظل ظروف تفضيلية لأسرة المشغل. كما تشمل الإجراءات الاجتماعية حيث يسعى إلى تقليل بنسبة 30 في كثافة المياه وزيادة تخزين الكربون في التراب، وإنشاء تطبيق لخدمة الاشراف التقني للفلاحين. وتشمل محاور أخرى إنشاء مراكز إنتاج الحليب واستحضار مقاربة النوع للوصول إلى تكوين النساء في الضيعات والتدريب الموجه لصغار السن لمنح الامكانية الوصول إلى الخدمات الفلاحية. بالإضافة إلى ذلك يوجد من بين هذه المحاور التكوين والاشراف التقني حيث يستهدف تكوين المربين والتعاونيات في أفضل الممارسات الفلاحية، كما تشمل هذه المحاور المعدات الفلاحية من خلال تطوير المعدات، والري المحلي وصهاريج الحليب، وأحواض الشرب ومعدات التخصص وتجديد الاسطبلات، مع تطوير انتاج البقر الحلوب.
ويوفر مشروع “حليب بلادي” تجديدا وابتكارا مهمين بهدف دعم المربين من خلال تطبيق تفاعلي عبر الرسائل النصية القصيرة، ويوفر التطبيق خدمات ومحتوى ذو قيمة مضافة عالية.
وسيمكن المشروع الفلاحين من تحسين دخلهم من خلال نظام التجميع الذي يسنح لهم بتقدير الإنتاج بشكل أفضل من خلال تحسين جودة الإنتاج والوصول إلى سوق موثوق بها، كما يتيح التجميع اكتساب مهارات جديدة وتقنيات حديثة، والوصول إلى مدخلات أكثر كفاءة وتمويل أكثر ملائمة.
ويلعب قطاع منتجات الحليب دورا اجتماعيا واقتصاديا رائدا في العالم الفلاحي، مع وجود 400 ألف مربي يمثلون 12 في المائة من الفلاحين، وتعتبر دانون سنطرال شريكا لأكثر من 120 ألف مربي للماشية. ومنذ 2008، سجلت صناعة الحليب تطورا مهما، حيث تضاعف الانتاج من 1.25 إلى 2.5 مليار لتر، إذ يغطي ما يقارب 96 في المائة من الطلب من الإنتاج المحلي.
***
فيني بروست تطلق جيلا جديدا من الرافعات الشوكية بمحركات حرارية
تطلق فيني بروسيت الجيل الجديد من الرافعات الشوكية بمحرك حراري صممت من طرف CLARK. وهي الفئة S من الرافعات الشوكية بمحرك حراري سعة حمولتها تتراوح ما بين 2 إلى 3.5 طن. ويستجيب هذا الجيل الجديد من الرافعات لتوقعات الزبناء المحليين والعالميين.
نقاط القوة لدى الفئة S : تتميز الفئة S بتصميمها العصري، بما في ذلك مكان القيادة المريح والمصمم ببراعة، مما يوفر أقصى درجات الراحة لدى السائقين. فقد تم تحسين التصميم والمكونات الأساسية لتلبية متطلبات السوق، والأنظمة النشطة والمهمة للسلامة، وأيضا تم تطبيق نظام معلوماتي جديد وذكي.
تتميز الفئة S بمكونات وتقنيات نظامية مثبتة وتكنولوجيات تلبي متطلبات العهد الرقمي. وتُعد الرافعات الشوكية CLARK الرائدة في سوق الرافعات الصناعية التي تلبي بشكل مثالي متطلبات كل منطقة في العالم.
ومن بين أهم نقاط القوة التي تتميز بها الفئة S، نجد نظام معلوماتي مصمم حديثا بشاشة ذكية قياس 5 بوصات، مكابح متعددة الأقراص بحمام زيت تقريبا لا تحتاج للصيانة، مع خاصية تبريد للفرامل محسنة، إضافة إلى سلالم صارية متداخلة مع رافعة شوكية ذات 6 عجلات، وأيضا محدد للسرعة ومؤشر لوزن الحمولة والعديد من المعدات الإضافية الأخرى لضمان التعامل بشكل آمن مع الحمولة.
وقد تم تطوير هذا الجيل الجديد من الرافعات بالتعاون الوثيق مع أقسام البحث والتطوير في أمريكا وآسيا وأستراليا وأوروبا وإخضاعها لعدة اختبارات ميدانية.
ذكي، قوي وآمن: قال Rolf Eiten ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “Clark Europe”: “ذكي، قوي وآمن هو الشعار الذي يميز الصفات الرئيسية لسلسلتنا الجديدة”. فبفضل الفئة S يستفيد المسيرون من رافعات ذات بناء قوية جدا توفر عمل موثوق وآمن حتى عند الإستخدام الشديد وذلك بتكاليف وصيانة أقل. ويتمتع السائقون براحة أكبر ، مما يتيح لهم العمل بشكل مريح طوال المدة المطلوبة.“
“لقد تفوقت CLARK دائما في مجال الصناعة بفضل حلول ومفاهيم مبتكرة وستواصل القيام بذلك. وبفضل الفئة S الجديدة، نضمن لزبنائنا منتجات في قمة التكنولوجيا، كما نقدم لهم أيضا قيمة استثنائية مقابل التكلفة.“
يقول Andreas Krause ، المدير التقني لدى CLARK Europe GmbH : “هدفنا هو وضع كل خبراتنا في تصميم الرافعة التي تحسن بشكل كبير من ظروف عمل العامل وتتجاوز كل توقعات المشغل. وهذا ما قمنا به مع الفئة S. فخلال مراحل الاختبارات، حيث أكد العديد من سائقي الاختبارات أن رافعات الفئة S هي مطابقة تماما للنمودج المثالي للآلات التي يرغبون العمل بها. “
تتألف الفئة S من رافعات تعمل بالغاز أوالديزل من طراز S20-35 مع عجلات ذات إطارات ممتلئة ومرنة أو عجلات مضخمة مع سعة حمولة تتراوح ما بين 2 و 3.5 طن ، بالإضافة إلى رافعات غازية مضغوطة من طراز S20C-32C مع عجلات ذات إطارات وسعة حمولتها تتراوح ما بين 2 و 3.2 طن ، التي تفيد بشكل خاص في المساحات الضيقة.
وتم تجهيز الرافعات بواسطة محركات صناعية منخفضة الاستهلاك، كالمحرك MMC-PSI-بسعة (2،3 لتر( أو محرك G.P.L. فورد (2.5 لتر) مع شهادة كاملة EPA-Tier4 أو محرك الديزل ISUZU كبديل الديزل (2،2 لتر) مع شاحن توربيني، ومستوى انبعاث 3b.
< مكناس- حسن أنفلوس