المتزجلون المغاربة يحتلون المركز الـ 15 في التصنيف العالمي

احتل راكبو الأمواج المغاربة المركز الخامس عشر، في آخر تصنيف للاتحاد الدولي لهذه الرياضة، حسبما أعلنته مؤخرا الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج.
وكسب المغرب الذي حصل على المركز الثاني والعشرين سنة 1996، سبع مراتب بفضل الإنجازات الأخيرة، بما فيها المركز الثالث عالميا حسب الفرق لركوب الأمواج سنة 2011، والمركز الثالث أيضا أوروبيا حسب الفرق سنة 2015 وللفتيان سنة 2016، دون نسيان التذكير بمشاركة المنتخب الوطني للفتيان باليابان في أكتوبر الأخير بمرتبة “جد مرضية”، حسب بلاغ الجامعة.
وتأتي هذه النتائج الرياضية وإنجازات الجامعة بفضل مستوى التنظيم لقاءات دولية على أرض المغرب”كويكسيلفربرو”الدار البيضاء” 2015-2016، و”برو أنفا بلاس” 2017، و”أوروسيرف المغرب” 2015-2016.
وعلى المستوى الوطني، أشارت الجامعة إلى أنها ربطت علاقات مع نسيجها الجمعوي، “قائمة على الثقة، والاحترام، والتعاضد “، مع حرصها على مرافقة الجمعيات التابعة لها، من جهة، وتلك التي تعتبرحديثة النشأة، من جهة أخرى.
في هذا الاتجاه، أشارت الجامعة كذلك إلى أنها قامت بعدة مبادرات إنسانية، منها تقديم دعم مادي على شكل أجهزة رياضية للمدارس من أجل مساعدتها على التعليم الأولي لرياضة ركوب الأمواج (ألواح تزلج)، وبذل رياضية خاصة بالرياضات المائية، والمساعدة على إنشاء عدة مدارس للتزلج المائي عبر مختلف جهات المغرب.
وأوضح بلاغ الجامعة أن الجمعيات التي تمارس في إطار فوضوي، تقوم بممارسة غير شرعية للنشاط الرياضي ولا تتوفر على أي اعتماد عدا وصل الإنشاء الذي تسلمه السلطات المحلية، مشددا أن الجامعة تتولى وحدها مهمة ضبط وتنظيم وتوحيد النسيج الجمعوي المهيكل والمنظم بشكل جيد والمحترم للقوانين والالتزامات الجاري بها العمل.
وأشار ذات المصدر إلى أن الجامعة قامت بتكوين 250 مدربا حاصلا على دبلومات في رياضة ركوب الأمواج من مختلف ربوع المملكة، فضلا عن قيامها بدورات تدريبية مقترحة من الجمعيات، لاسيما في الأقاليم الجنوبية، إذ استضافت سيدي إفني ثلاث دورات مجانية لتكوين المدربين وحكام المنافسات سنوات 2014 و2015 و2016 تحت توجيه وإدارة الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج، والتي يقود مكتبها التنفيذي محمد القدميري، وسيتم تجديد الثقة فيه إلى غاية 2022 وفقا لقانون الرياضة والتربية البدنية (09-30)، والذي يحدد رئاسة أي جامعة رياضية في ولايتين، من أربع سنوات للولاية الواحدة.
كما بادرت الجامعة كذلك إلى تكوين 45 من الحكام الجهويين مع توفير الدعم للمدارس- التي تطلب ذلك- من أجل الاستفادة من تراخيص الاستغلال المؤقت للملك البحري العمومي بكل من المدن التالية: أسفي والدار البيضاء والمحمدية وبوزنيقة والعرائش وتيزنيت وسيدي إفني.
وقامت الجامعة أيضا بتقديم الدعم المادي المباشر للنخب ولـ11 جمعية حديثة التأسيس في الأقاليم الجنوبية خاصة، من أجل تنمية رياضة ركوب الأمواج في هذه الأقاليم، وذلك بكلفة إجمالية بلغت 330 ألف درهم.
وقدمت الجامعة الدعم المادي المباشر كذلك لجمعية ركوب الأمواج بالعرائش، وهي العملية التي مكنت، بفضل مساهمة الجامعة، من أن تصبح للجمعية بنية استقبال ملائمة.
وبخصوص المنافسات، فإن الجامعة تنظم البطولة السنوية إلى جانب العديد من الدوريات الاحترافية والدولية، وذلك بهدف السماح لأكبر عدد من الممارسين المغاربة بخوض المنافسة مع النخب العالمية، دون أن يكابدوا هموم التنقلات وتكاليف السفريات إلى الخارج.
كما أن الجامعة ترمي من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات أيضا إلى تعزيز صورة المغرب كوجهة سياحية على المستوى الدولي.
يذكر أن أجندة موسم 2018-2019 تتضمن أيضا مشاركة راكبي الأمواج المغاربة في منافسات الـ”أوبن” والـ”جونيور” مع الاستفادة من مجموعة من الدورات التدريبية سواء بالمغرب أو في الخارج تحت إشراف الناخب الوطني عزيز بوجبهة ومتابعة المديرة التقنية الوطنية أمينة عفال.

 

Related posts

Top