انعقد يومه السبت 14شتنبرالجاري ،على الساعة التاسعة والنصف صباحا، بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط، مجلسا وطنيا عاديا هو الثاني من نوعه، تحت شعار” مهنة النساخة ..أي تنزيل لمضامين الإصلاح”.
وقد أطلق على هذه الدورة، التي انعقدت في سياق جد حساس، اسم المرحوم المدني العدناني، حيث تعرف المهنة، حسب المنظمين، تجاد بات ومحاولات حثيثة من طرف الوزارة الوصية، من اجل تقزيم اختصاصها في أفق إعدامها، وما محاولة سحب اختصاص تضمين العقود ونسخ العقود بحجة الرقمنة إلا محاولة من اجل إعدام المهنة وإفراغها من محتواها، على حد تعبيرهم.
وتناول الكلمة رئيس النقابة الوطنية للنساخ القضائيين د عبد المومن البقالي، فاستعرض في حديثه أهم النقاط التي نوقشت بالوزارة وهي إحدى عشر نقطة تتعلق بتوجه الوزارة ومعالم إصلاحه المرتقب للمهنة. كما تناول الكلمة كذلك الإستاد يوسف ماكوري الكاتب الجهوي لنقابات الرباط وتمارة، وركز في كلمته على أهمية المهنة ودورها في حفظ حقوق المواطنين. واعتبر مهنة النساخة لها خصوصية كبيرة لكونها تعتبر إرثا تاريخيا وذاكرة المغاربة وجزء من هوية المجتمع لايمكن بحال من الأحوال تجاوزها، داعيا جميع النساخ القضائيين إلى الوحدة والتضامن والعمل على النقاط المشتركة والنضال من اجل تحقيق وتثبيت المكتسبات. ونوه الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالمكتب التنفيذي لنقابة النساخ وبنضالاته البطولية وعلى نجاحه في التعريف بمهنة النساخة وتسليط الضوء عليها على جميع المستويات.
وفي الأخير وبعد تسجيل مجموعة من التدخلات، خلص المشاركون إلى إصدار مجموعة من التوصيات موجهة للمكتب التنفيذي من اجل أن تكون خريطة الطريق للمرحلة المقبلة وتتمثل هده التوصيات في:
1 – تبليغ موقف المجلس الوطني للوزارة المعنية بان النساخ القضائيين يتشبتون بمهنتهم في إطار الرقمنة
2- دعوة المجلس الوطني لخوض اضرابات غير مسبوقة في اكتوبر المقبل في حالة عدم خروج التعريفة في هدا الشهر بعد تراجع الوزارة
3 – رفع كتاب لوزارة العدل لتبليغه رؤية النساخ القضائيين حول ملف النساخة
حسن عربي