الوضع الوبائي جراء”كوفيد 19″ يتفاقم وإجمالي الحالات الخطيرة والحرجة يصل إلى 869 شخصا

سجلت المملكة 74 حالة وفاة من جراء الجائحة، خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الاثنين والثلاثاء. وهو رقم قياسي جديد في عدد الوفيات، كان لجهة الدار البيضاء- سطات، أكبر حصة منه بـ22 حالة وفاة، تليها جهة الشرق بـ 6 حالات، و8 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، و10 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و6 حالات بجهة بني ملال- خنيفرة، و4 حالات بجهة سوس-ماسة، و8 حالات بجهة مراكش-آسفي، و5 حالات بجهة فاس-مكناس، و3 حالات بجهة العيون-الساقية الحمراء، وحالتان بجهة درعة-تافيلالت. وقد رفع هذا الرقم القياسي الجديد عدد الوفيات إلى 3900 حالة، لتستقر نسبة الفتك عند 1.7 بالمائة.
وتعكس هذه الأرقام خطورة الوضع الوبائي الذي ما فتئ يتفاقم بانتشار فيروس كورونا بين المواطنين وتسببه في تدهور الوضعية الصحية لـ 869 مصابا من بينهم 214 حالة ساءت حالتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، جميعهم يرقدون حاليا في حالة خطيرة أو حرجة بأقسام الإنعاش أو العناية المركزة حيث تم وضع 70 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
هذا، وقد عرفت الـ 24 ساعة الماضية، ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس، إذ وصل الرقم إلى 4495 حالة جديدة، تتوزع بين كل من جهة الدار البيضاء- سطات ” 2109 حالات”، والشرق “663”، والرباط – سلا- القنيطرة ” 68″، وطنجة- تطوان- الحسيمة “269”، وبني ملال- خنيفرة “167”، وسوس- ماسة “161”، ومراكش-آسفي ” 157″.
وتم تسجيل 69 حالة إصابة بجهة فاس- مكناس، و69 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء، و67 حالة بجهة درعة-تافيلالت، و58 حالة بجهة كلميم- واد نون، و48 حالة بجهة الداخلة وادي الذهب.
وبهذه الحصيلة الجديدة، أصبح العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة يناهز 229 ألفا و565 حالة، ووصل معدل الإصابة التراكمي إلى 632.2 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 12.4 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 16 ألفا و376 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى 3 ملايين و158 ألف و977، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 35 ألف و756 حالة.
هذا وقد سجلت بالمملكة، خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، 2808 حالات شفاء، ليرتفع مجموع حالات الشفاء التام إلى 189 ألف و 909 حالة أي بنسبة تعاف تبلغ 82.7 في المائة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنين الالتزام بالتدابير الاحترازية وعلى رأسها ارتداء الكمامة بشكل صحيح و التباعد الجسدي وتفادي الازدحام والتجمعات.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top