الجيناني كمساعد مدرب والهدف إنقاذ الموسم الكروي
توصل المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، برئاسة محمد بودريقة، أول أمس الاثنين، إلى اتفاق وسط مع التونسي منذر الكبير، مدرب النادي، يقضي بفسخ التعاقد بشكل ودي، حسب ما أكدته مصادر موثوقة لجريدة “بيان اليوم”.
وقد اتخد الرئيس الجديد للنادي الأخضر، باستشارة مع باقي الأعضاء، قرار الاستغناء عن خدمات المدرب السابق للمنتخب التونسي، نتيجة تدهور النتائج المسجلة على مستوى البطولة الاحترافية “إنوي” في قسمها الأول، وبالتالي الابتعاد عن المراتب المؤهلة لخوض المنافسات الإفريقية، الموسم الرياضي القادم.
واستغل محمد بودريقة طلب منذر الكبير بتمديد فترة راحته، بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به في وقت سابق، وبالتالي مواصلة الغياب عن التداريب اليومية للفريق المقبل على نصف نهائي كأس العرش، والبطولة العربية في نسختها الجديدة، رغبة في إنقاذ الموسم الكروي.
وأعطى الرئيس المنتخب في الجمع العام الاستثنائي الأخير، شهر ماي الماضي، بعض الإشارات حول مستقبل المدرب التونسي، في ظل الثقل المالي الذي يشكله رفقة طاقمه التقني المكون من 5 أفراد.
إلى ذلك، أكدت نفس المصادر، أن المكتب المسير يسير نحو التعاقد مع المدرب البرتغالي ميغيل جوزيه كاردوزو، من أجل قيادة الفريق في باقي مباريات الموسم الجاري، خلفا للتونسي منذر الكبير.
وقد تم تداول إسم عبد الكريم الجيناني، المدرب السابق لأولمبيك الدشيرة من أجل شغل منصب المدرب المساعد، بحكم التجارب التي خاضها على مستوى البطولة الإحترافية في قسميها الأول والثاني، آخرها رفقة حسنية أكادير.
وقد أشرف كاردوزو موسم 2017/2018 على فريق ريو آفي البرتغالي، قبل أن يخوض ثاني تجاربه بالدوري الفرنسي في الموسم الموالي على رأس فريق نانت، ليعرج بعدها صوب الدوري الاسباني ليقود فريق سلتا فيغو، كما قاد فريق آيك أثينا موسم 2019/2020، قبل يعود موسم 2020/2021، لريو آفي مرة ثانية.
جدير بالدكر، أن الرجاء قد أقصي من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية على يد الأهلي المصري، من دور ربع النهائي، قبل أن يبتعد عن دائرة المنافسين على لقب البطولة “برو”، في وقت كان يطمح المكتب السابق برئاسة عزيز البدراوي، على تحقيق أكبر عدد ممكن من الألقاب التي ستعطي للنادي السيولية المالية لحل الأزمة التي عمرت طويلا مند فترة ما بعد كأس العالم للأندية سنة 2013.
عادل غرباوي