احتفل منتجع مازاغان، الخميس الماضي، بمرور خمسة عشر عاما من التميز والابتكار في مجال الخدمات الفندقية.
وأبرز المنتجع، في بيان صحفي، أنه حرص فمنذ افتتاحه في 31 أكتوبر 2009، على التطوير والتجديد المستمر ليقدم لضيوفه تجارب فريدة من نوعها تتماشى مع تطلعات الزوار المحليين والدوليين.
وجاء في البيان ذاته، أن السنوات الأخيرة شهدت الكثير من التجديدات والإضافات من المطاعم المتنوعة لإغناء التجربة الذوقية بالمنتجع، مؤكدا أنه باعتباره رائدا في الابتكار، طور مازاغان أيضا عروضه الخاصة بالترفيه والأنشطة الرياضية المتنوعة، مما يوفر مجموعة واسعة من خيارات الترويح والاستمتاع لجميع الفئات العمرية.
وتابع المصدر نفسه، أن “هذا السعي المستمر نحو الأفضل مكن منتجع مازاغان من أن يصبح واحداً من أكثر الوجهات الفاخرة في العالم، وهو ما يتجلى في الحصول على العديد من طرف منظمات عالمية مرموقة مثل ” World Travel Awards”، و” Haute Grandeur Global Excellence Awards”، و” World Luxury Awards” بالإضافة إلى ذلك، نال المنتجع جوائز في مجال المسؤولية الاجتماعية من منظمة ” EarthCheck” لسنة الرابعة على التوالي، مما يعكس التزامه بالتنمية المستدامة”.
كما رسخ منتجع مازاغان، حسب البيان ذاته، نفسه كفاعل اجتماعي واقتصادي رئيسي في المنطقة من خلال شراكاته مع الفعاليات الثقافية المحلية الكبرى مثل معرض الفرس، وموسم مولاي عبد الله، وملحونيات وأندلسيات… ومن خلال هذه الشراكات، يساهم المنتجع في الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي الغني للمنطقة والترويج له، مما يعكس ارتباطه القوي بالقيم والإرث الثقافي للمغرب.
مع استقبال نحو 3 ملايين زائر منذ افتتاحه، يظل منتجع مازاغان وجهة مفضلة للمسافرين من جميع أنحاء العالم. ويواصل استثماره في المستقبل من خلال برامج التدريب المستمر عبر أكاديميته، حيث يقوم بتدريب كفاءات الغد وتأهيلهم لمجابهة تحديات مجال الفندقة.
وفي هذا الصدد، قال جاك كلوديل، المدير العام للمنتجع: “إن هذه السنوات الخمس عشرة من النجاح هي نتاج الشغف والتفاني والابتكار من قبل كل فرد من فريق عملنا، الذين يكرسون جهودهم دائمًا لتلبية احتياجات ضيوفنا. إن هذه الرؤية طويلة الأمد والسعي المستمر نحو التميز هو ما جعل منتجع مازاغان يحتل مكانة بارزة بين أفضل الوجهات السياحية. سنواصل السير في هذا الاتجاه، مقدمين تجارب أكثر ثراء”.