عرفت النسخة 13 للمعرض الدولي للتمور المنظم بالمملكة المغربية أيام 29 أكتوبر إلى غاية 3 نونبر 2024 مشاركة متميزة للوفد الإماراتي متمثلا في الاتحاد النسائي العام.
وتأتي هذه المشاركة من منطلق أهمية التعاون بين الدول الشقيقة والتعريف بالمنتوج الإماراتي حول العالم وكذلك ترجمة ما حققته المرأة في دولة الإمارات من تقدم ملحوظ في المجال الفلاحي والصناعة التقليدية.
وفي تصريح للأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، لنور السويدي، قالت: “يسعى الاتحاد النسائي العام إلى إشراك المرأة في عملية التنمية من خلال تشجيعها على الابتكار والمساهمة في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، في جميع المجالات”.
وشارك الاتحاد النسائي العام في الفعاليات المعرض الدولي بالمغرب، انطلاقا من الحرص على إبراز تراث الدولة الأصيل وتعزيز سبل التعاون مع جميع الجهات المعنية في هذا الشأن، تضيف المتحدثة ذاتها.
وحرص الاتحاد النسائي العام، حسب السويدي، على توفير كل السبل والإمكانات لاستدامة عطاء حاميات التراث وتنشئة أجيال جديدة تحافظ على إرثهن العريق، لما قدمن من دور بالغ الأهمية في صون الحرف التراثية ونقلها للأبناء جيلا بعد جيل لتحكي تاريخ الآباء والأجداد، تجسيدا لرؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قدمت كل الدعم للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة المواطنين، حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وحرص وفد مركز الصناعات للحرف اليدوية التابع للاتحاد النسائي العام، على حضور غادة حسين الخضر مسؤولة الأسر المنتجة، خلال مشاركتها في مهرجان التمور بالمغرب، على التواصل مع الجمعيات النسائية المشاركة من الدول العربية الشقيقة لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات، لتحقيق المنفعة المتبادلة في مجالات العمل المشتركة.
ولقي جناح الاتحاد النسائي العام خلال مشاركاته الثرية في المعرض الدولي للتمور بالمغرب إقبالا مكثفا من الزوار باستقباله عددا كبيرا من الوفود المشاركة وأفراد المجتمع المهتمين، الذين توقفوا كثيرا أمام الجناح واستمعوا إلى شرح وافر عن أبرز العادات والتقاليد الإماراتية.