عادت الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية في نسختها الخامسة، صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية، إلى نرجيس السيط، من مجلة “فود مغازين” بمقال بعنوان “تحقيق حول 10 سنوات من التجميع الفلاحي”، بينما فاز الزميل حسن أنفلوس من “بيان اليوم” بالجائزة الثانية، عن مقاله بعنوان “أسرار تجارة الشاي في المغرب”، فيما فازت كوثر تالي من يومية (أوجوردوي ماروك) بالجائزة الثالثة عن مقالها بعنوان “مقاربة أولى من نوعها في طور الإنجاز في العالم القروي.. كيف يمكن تحويل التعاونيات إلى مقاولات حقيقية”.
وفازت في صنف الصحافة السمعية – المرئية، سلوى مفتوح من قناة (تيلي ماروك) عن برنامجها بعنوان “مخطط المغرب الأخضر.. إنتاج الفواكه وتربية الأبقار وإنتاج الحليب”.
كما فاز بالجائزة الثانية والثالثة على التوالي محمد سمير رايسوني وخديجة الباب من الإذاعة الوطنية “الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية”، الأول عن برنامجه “التمكين الاقتصادي للمرأة القروية، تجارب التعاونيات ودعم المؤسسات” والثانية عن موضوع “الفلاحة البيولوجية”.
وفاز محمد أباي الركبي من الموقع الإلكتروني “كود”، بجائزة التميز لهذه الدورة، عن مقاله بعنوان ”الصحراء المغربية لمن يزرعها”.
وتم توزيع الجوائز خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، ووزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، على هامش الدورة 13 للملتقى الدولي للفلاحة المنظم من 24 إلى 29 أبريل بمكناس.
وقال وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، خلال هذا الحفل، ان الجهود المبذولة من طرف المغرب في المجال الفلاحي في إطار سياسة السدود ومخطط المغرب الأخضر، تستحق المواكبة الإعلامية من طرف الصحافة الورقية والمرئية، من خلال تغطية موضوعية ونقدية وواقعية للقضايا الفلاحية.
وأضاف الأعرج “من دون شك، إحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية يندرج في إطار المنطق الرامي إلى مكافأة جهود نساء ورجال الصحافة الذين يسلطون الضوء على التنمية والتطور الذي يعرفه القطاع الفلاحة والعالم القروي”.
وأبرز كذلك، أن المغرب بكونه بلدا فلاحيا، مدعو إلى التوفر على صحافة تواكب هذا القطاع الاستراتيجي الذي يحتل مكانة متميزة في السياسات العمومية، مؤكدا أنه بتنوير الرأي العام حول هذه الدينامية الاستثنائية التي تعيشها الفلاحة المغربية، تعزز الصحافة التنمية والتقدم الذي يعرفه هذا القطاع الاستراتيجي.
من جهته، نوه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بكل الفاعلين الإعلاميين “بالدور المهم الذي يضطلعون به في نقل الأخبار بأمانة، وإبراز حقائق وواقع القطاع الفلاحي الذي يشهد دينامية متميزة في إطار مخطط المغرب الأخضر، وكذا في مصاحبة وتتبع المشاريع والمنجزات التي تم إطلاقها في القطاع خلال السنوات الأخيرة، من خلال تغطيات مدنية واضحة وشفافة”.
وأضاف أخنوش، أن دور الإعلام لا يكتفي بتتبع الواقع بل يتعداه لترصد التحديات التي تواجه الفلاحة على مستوى حسن تدبير الموارد الطبيعية والتحديات المناخية وتطوير الفلاحة المستدامة، كما “لا يمكن ضمان تطبيق جيد للاستثمارات الفلاحية ومواكبة للمشاريع التي تهم الفاعلين في القطاع، دون اهتمام إعلامي مسؤول يقف على واقع القطاع ومستجداته وأفاقه ورهاناته”.
يشار أن 70 صحفيا قدموا ترشيحهم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية في نسختها الخامسة، بزيادة بنسبة 60 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وتنظم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتخص الإعلام السمعي البصري والورقي والإلكتروني، ويتم خلالها تتويج أحسن المقالات والربورتاجات والبرامج التلفزية والإذاعية، التي تم نشرها في الفترة الممتدة من فاتح أبريل 2017 إلى 31 مارس 2018.
بيان اليوم ضمن المتوجين في معرض مكناس بجائزة الصحافة الفلاحية
الوسوم