أقر المدرب الفرنسي المنتخب الوطني النسوي رينالد بيدروس، أن خسارة فريقه أمام منتخب جامايكا (0-1)، تبقى سلبية، لكنها تمنحه رؤية واضحة عن طريقة العمل والتشكيلة الأساسية قبل انطلاقة المنافسات الرسمية. وانهزمت كتيبة “لبؤات الأطلس” يوم الأحد الماضي ضد الجامايكيات بهدف لصفر في آخر محطة إعدادية قبل انطلاقة نهائيات كأس العالم للسيدات المقررة في أستراليا ونيوزلندا غدا الخميس وتستمر إلى غاية 20 يوليوز المقبل. وقال بيدروس في تصريح لموقع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “الحصيلة بالنظر إلى نتيجة المباراة تبقى سلبية، بما أننا خسرناها. خضنا 20 دقيقة أولى صعبة، خاصة دفاعيا. عانينا من ضغط كبير وتلقينا هدفا في الثلث الأول”. وأضاف الناخب الوطني “بعد ذلك كنا أفضل. كان هناك الكثير من التلاحم والكثير من العمليات. حاولنا الاندفاع في الشوط الثاني، وأتيحت بعض الفرص لكننا لم نستثمرها”. وتابع المدرب الفرنسي “حصيلتنا من هذه المباراة أننا ما نزال في طور العمل والتطور بعد المباراتين السابقتين. نقترب الآن من انطلاق المسابقة ومباراتنا الأولى ضد ألمانيا”. وختم بيدروس حديثه قائلا “منحتنا المباراة أيضا رؤية واضحة عن طريقة العمل وخياراتنا للتشكيلة، لأنه سيتعين علينا الاختيار. المقابلة كانت مهمة من هذه الناحية. سنحاول استعادة (الطراوة البدنية) والتحضير جيدا لمواجهة ألمانيا”. وسيخوض المنتخب الوطني مواجهة صعبة ضد ألمانيا بيوم الاثنين المقبل بملعب “ميلبورن”، قبل أن يلتقي بكوريا الجنوبية في الـ30 يوليوز الجاري بملعب “هندمارس”، على أن يواجه كولومبيا في 3 غشت القادم بملعب “نيب” ببيرث.
صلاح الدين برباش