يواصل المنتخب المغربي النسوي تحت أقل من 20 سنة، تحت قيادة المدرب الفرنسي، ستيفان نادو، مسلسل استعداداته لملاقاة السنغال، برسم مباراة الجولة الأخيرة من ثاني مجموعات دورة الألعاب الإفريقية “أكرا 2023″، أمام السنغال، غدا الخميس، انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب إليمينا الرياضي.
وسيعمل المنتخب المغربي على تعويض الهزيمة الأولى التي تكبدها في المواجهة الافتتاحية أمام نيجيريا بهدفين لصفر، والمنافسة حتى آخر رمق على بطاقة التأهل لدور نصف النهائي، بعدما تمكن “النسور” من إنهاء دور المجموعات برصيد 4 نقاط من فوز على المغرب وتعادل أمام السنغال.
وسيكون لزاما على المنتخب النسوي أن يفوز أو يتعادل أمام السنغال متذيلة الترتيب برصيد 3 نقاط، مع فارق الأهداف (ناقص 4 أهداف)، من أجل ضمان مكان في دور المربع الذهبي الذي سيقام يوم الاثنين القادم، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب كاب كوست الرياضي.
ويبقى الأهم حسب الطاقم التقني للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، هو الاحتكاك مع المدارس الكروية الإفريقية وكسب مزيد من التجربة والخبرة، قبل المشاركة رسميا في نهائيات كأس العالم التي ستقام بدولة كولومبيا، السنة الجارية.
وتمكن المنتخب المغربي للكرة الطائرة الشاطئية (رجال) من التأهل للدور القادم من المنافسات، بعدما تصدر مجموعته، أول أمس الاثنين، بانتصارين متتاليين (محمد عبيشة وسفيان الغاروتي)، أمام كل من إفريقيا الوسطى بجولتين لصفر، تفاصيلهما (21-08) و(21-19)، وجزر الموريس، بجولتين لصفر، تفاصيلهما (21-10) و(21-19).
واستطاع المنتخب المغربي للكرة الطائرة الشاطئية (سيدات)، من التأهل بشكل رسمي إلى الدور القادم، بعدما حققت كل من إيمان ياقي ونورة درهان فوزين متتاليين على سيراليون وبوتسوانا، بواقع جولتين لصفر.
وتواجدت في اليوم الأول من مباراتي المنتخب المغربي بدور مجموعات الكرة الطائرة الشاطئية، بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، ورئيسة الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، بمعية أعضاء المكتب الجامعي، ومدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، بغية تحفيز العناصر الوطنية لتحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب الإفريقية.
وفشلت المصارعة في اليوم الرابع من منافسات دورة الألعاب الإفريقية في دورتها الـ 13، في الحصول على أي ميدالية، لتواصل البعثة المغربية احتلال المرتبة الثامنة، برصيد 13 ميدالية، تفاصيلها ذهبيتان و6 فضيات و5 برونزيات، في وقت رفعت مصر عدادها من الميداليات إلى 80، متبوعة بنيجريا بـ 39 ميدالية، والجزائر ثالثة بـ52 ميدالية.
وعلى مدار أربعة أيام من التباري، منح المنتخب المغربي للكراطي تحت قيادة المدرب عبد الكبير دروي، ما مجموعه 10 ميداليات، قبل أن تنضاف 3 أخرى إلى رصيد المغرب عبر رياضة المصارعة، تحت إشراف المدير الوطني التقني مصطفى بنلمفرد.
ويطرح هذا التراجع في سبورة الترتيب من المركز الرابع في اليومين الأول والثاني إلى الثامن حاليا، أكثر من علامة استفهام حول إشكالية صنع أبطال جدد من طرف مختلف الجامعات الرياضية في العديد من الأصناف سواء الفردية أو الجماعية.
وشهدت القاعة المغطاة المتواجدة بالقرب من ملعب باطيما بضواحي العاصمة الغانية أكرا، هزيمة المصارع المغربي ريان السعيدي أمام خصمه المصري عمر رضا رمضان حسين في ربع النهائي، كما فشل في التتويج بثالث المراتب في مباراة الترضية أمام ندوم بكر من دولة غينيا بيساو في وزن 74 كلغ صنف المصارعة الحرة (رجال).
وفي نفس السياق، قال ريميتش رارت، مدرب المنتخب المغربي للمصارعة، إن البطل ريان السعيدي كان المرشح الأوفر حظا للحصول على أحد الميداليات الأولى في صنف المصارعة الحرة (رجال).
وأضاف رارت في تصريح خص به جريدة “بيان اليوم”، أن السعيدي كان بإمكانه الفوز على خصمه من غينيا بيساو في مباراة تحديد صاحب المركزين الثالث والرابع، لكن الأجواء العامة بالعاصمة الغانية أثرت على مردود البطل المغربي”.
واعتبر نفس المتحدث، “سنحاول أن نجتهد في الاستحقاقات القادمة وسنكثف التمارين بشكل مستمر، ليبقى الهدف الأول والأخير هو فوز السعيدي ببطاقة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024”.
وبعدما أزاح المصارع المغربي طارق بن هاشم نظيره الجزائري إسلام زروكي بنتيجة (2/7) ليحجز مكانا بنصف النهائي، أقصي بطريقة سهلة بعدما أصيب على مستوى رجله اليمنى بإصابة بليغة أمام النيجيري سيمون إينوزونيمي، لينقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
ومن جانبه، تحسر المصارع المغربي طارق بنهاشم، للطريقة التي غادر بها دورة الألعاب الإفريقية، بعدما أصيب في التحام قوي مع خصمه النيجيري، أصيب على إثرها على مستوى رجله اليمنى.
وقال بنهاشم في حديث مقتضب للجريدة، “كنت أرغب في التتويج بميدالية ذهبية، لكن قدر الله وما شاء فعل، لا يسعني أن أقول أي شيء لأن الإصابة واردة في الميدان الرياضي.. سأركز حاليا على استعادة عافيتي ومستواي والتحضير بشكل جيد للمسابقة القادمة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024”.
وسيخوض المنتخب المغربي لرياضة الملاكمة، يوم الجمعة القادم، المنافسات الإقصائية في مختلف الأوزان، بالقاعة الرياضية المغطاة “بوكوم أرينا”، بالعاصمة الغانية أكرا.
وستدافع خديجة مرضي البطلة الأولمبية على حظوظها كاملة في التتويج بذهبية جديدة، تضيفها لرصيد البعثة الوطنية المشاركة في الدورة الـ 13 من الألعاب الإفريقية، المقامة إلى غاية الـ 23 من شهر مارس الجاري.
ويتكون المنتخب المغربي حسب مصادر “بيان اليوم”، من خديجة مرضي، وشدار رباب، وبرطال وداد، وبلحبيب أميمة، وحمزة السعيدي، وعزوي عماد، ومهدي برشامي، وحمزة البربري والورز ياسين، بتأطير كل من الحنفي رباح وأجراوي محمد وعلي بلمير.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي يشارك في الدورة الـ 13 من الألعاب الإفريقية، بثماني أصناف رياضية في مقدمتها، ألعاب القوى، والكراطي، والملاكمة، والتايكواندو، والكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم، والتنس والمصارعة.
مبعوث بيان اليوم إلى أكرا: عادل غرباوي