تتويج ثلاثة مشاريع في النسخة الأولى من جائزة “ريضال” للابتكار

أعلن بالرباط، مؤخرا، عن المتوجين بالنسخة الأولى من جائزة “ريضال” للابتكار، في حفل أقيم بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس.
وشاركت عدة مجموعات طلابية في هذا البرنامج الذي أطلقته شركة “ريضال” وجامعة محمد الخامس و”الجمعية المغربية للشطار الصغار”، ويهدف إلى التشجيع على الابتكار والبحث وبت روح المقاولة لدى الطلبة.
وعادت الجائزة الأولى للفريق المكون من طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن عن مشروعها الحامل لعنوان DIGITECH
ويتعلق الأمر بتطبيق على الهاتف المحمول يسهل دفع فواتير “ريضال” بفضل حل التذكرة الإلكترونية ونظام لتحديد الموقع الجغرافي، وذلك بهدف تقليص وقت الانتظار داخل وكالات الشركة، لما فيه خدمة أفضل للزبناء.
وعادت الجائزة الثانية لفريق مختلط يضم طلبة من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم والمدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، عن مشروع LeakStor الذي يهم الكشف عن التسريبات في أنابيب البنية التحتية.
بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب مشروع REDAL-care قاده فريق من المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، الذي طور تطبيقا مخصصا لعينة معينة من الزبناء، فيما حظي مشروع YANAINOV بتنويه من لجنة التحكيم.
وفي تصريح لقناة “إم 24″ التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت المسؤولة عن شبكات التطهير السائل وعن جائزة الابتكار نجوى نكوت إن هذه المبادرة تدخل ضمن المهام المواطنة لـ”ريضال” التي تعكس الممارسات الفضلى لمجموعة (فيوليا).
وتابعت أن هذا الحدث نظم وفق برنامج طموح وجد غني، يتضمن مراحل مختلفة إن على مستوى المنصة الرقمية أو على المستوى الميداني، حيث قام الطلبة بزيارات إلى مختلف مواقع وأعمال “ريضال”، معبرة عن سعادتها بكون هذا التبادل بين الوسط الأكاديمي والمجال المهني مكن من خلق روابط رائعة بين الطلبة والأطر المهنية الممارسة.
وفي تصريح مماثل، أشار أمين المحفوظي رئيس قسم التحول الرقمي في “ريضال” إلى أن الشركة جعلت من الرقمنة أداة ابتكار، موضحا ، في هذا الصدد ، أن هذه الجائزة تم تنظيمها ، بشكل أساسي ، من خلال المنصة الرقمية للمجتمع (ورشات وزيارات افتراضية).
واعتبر أن الابتكار هو نقطة انطلاق نحو عالم الأعمال، وأن دور “ريضال” في الخطوة الموالية يتمثل في تشجيع احتضان حاملي الأفكار، وتشجيع تسجيل براءات الاختراع لبعض الأفكار المبتكرة، وخلق قنوات اتصال بين حاملي المشاريع والمانحين المؤسساتيين من أجل تمكينهم من الاستفادة من مختلف برامج التشجيع على إنشاء المقاولة.
وبالمناسبة، عبرت الطالبة هدى العربي عضوة الفريق الفائز بالجائزة الأولى عن سعادتها بالتتويج الذي “يكافئ نحو سنة من العمل المضني في إطار مجموعة وفي جو يقرب من مناخ الأعمال”.
وأكدت أن هذه التجربة كانت ثرية للغاية وسمحت للمشاركين بتكوين فكرة عما يحدث في عالم الأعمال من حيث الابتكار والمنافسة والعمل الجماعي.
وشكل حفل توزيع الجوائز مناسبة وقعت خلالها اتفاقية شراكة لتنظيم النسخة الثانية من جائزة “ريضال” للابتكار.

Related posts

Top