تم أمس الأحد، تجديد الثقة في الزميل عبد الله البقالي من جريدة “العلم” رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك في ختام المؤتمر الوطني الثامن للنقابة المنظم تحت شعار “حرية الصحافة وأخلاقياتها أساس المهنية” بمدينة مراكش.
كما تم في الإطار ذاته، انتخاب الزميل عبد الكبير اخشيشن من جريدة “الأحداث المغربية” رئيسا للمجلس الوطني الفيدرالي، في حين تم انتخاب الزميل محمد حجيوي من جريدة “بيان اليوم” أمينا للمال، وعزيز الجهابلي نائبا له.
وضم المكتب التنفيذي الجديد كلا من حنان رحاب نائبة للرئيس مكلفة بالحريات ومحمد الطالبي نائبا للرئيس مكلفا بالتنسيقيات، وسعيد كوبريت نائبا للرئيس مكلفا بالفروع. كما تم انتخاب كل من عبد القادر حجاجي مقررا للمكتب التنفيذي ومينة حوجيب نائبة له.
كم ضم المكتب التنفيذي في عضويته أيضا كل من؛ عبد الحفيظ منور وسعاد شاغل وعثمان النجاري ومونية عريش وأحمد الإدريسي علوةً وعبد الحق العظيمي والحسين الحنشاوي وعبد اللطيف فدواش وإبراهيم بوهوش وبوجمعة حلفاوي والطاهر الطويل.
وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قال عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن الفترة الفاصلة بين المؤتمرين الأخير والحالي للنقابة حفلت بتحولات كثيرة في الإعلام الوطني على كافة المستويات، مذكرا في هذا السياق، بخروج التنظيم الذاتي للصحافيين إلى حيز الوجود، وإخراج العديد من القوانين الخاصة بالصحافة والنشر والسمعي البصري والتي جاءت بالعديد من الإصلاحات الهامة.
وبعد أن ذكر بالفوز الذي حققه مرشح النقابة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للصحافيين، عبر رئيس النقابة عن الاعتزاز الكبير بما حفلت به برقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى يونس مجاهد إثر انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي للصحافيين، مؤكدا التزام النقابة الكامل بالدلالات والإشارات التي وردت في البرقية الملكية السامية خصوصا ما يتعلق بالدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين.
من جهته، قال رئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد، إن برقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي للصحفيين كانت واضحة في مغزاها ودلالاتها لأنها تتحدث عن النضال النقابي وحقوق الصحفيين وتعترف بوجود صحافة قوية مغربية متماسكة.
وبعد أن عبر عن الاعتزاز بهذه الرسالة الملكة، أكد يونس مجاهد أن هناك مسؤولية كبرى ملقاة على عاتق الصحفيين والمهنيين حتى يكونوا على قدر المسؤولية لما ينتظرهم من المجتمع وما تنتظره منهم أعلى سلطة بالبلاد.
< إسماعيل الأداريسي
