ارتفع عدد الحالات المتماثلة للشفاء من فيروس كورونا بالمملكة حتى العاشرة من صباح أمس الخميس، إلى 11 ألف و 372 حالة بعد تماثل 56 حالة للشفاء خلال 16 ساعة الأخيرة، فيما استقر عدد حالات الوفاة عند 242 حالة.
وسجلت خلال نفس الفترة 178 إصابة ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس 14 ألفا و949 حالة، في حين تم استبعاد 7481 حالة بعد التأكد المخبري من خلوهم من الوباء.
هذا، وقد تخطت المملكة عتبة 11 ألف متعاف من فيروس كورونا، وذلك على إثر تسجيل حصيلة يومية قياسية تمثلت في 677 حالة شفاء خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من مساءي يومي الثلاثاء والأربعاء، مما رفع إجمالي المتشافين من المرض إلى 11 ألف و316 متعاف، بنسبة تشاف تبلغ 6.76 في المائة، في حين ارتفع مجموع حالات الوفاة إلى 242 حالة بعد تسجيل حالتي وفاة إضافيتين، بمعدل إماتة بلغ 1.6 في المائة.
وعرفت الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 164 إصابة بالفيروس منها 49 حالات بجهة الدار البيضاء-سطات (28 حالة بالدار البيضاء، و12 حالة بسيدي بنور، وأربع حالات بسطات، وثلاث حالات بالمحمدية، وحالة واحدة بكل من ببرشيد ومديونة)، و42 حالة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة (31 حالة بطنجة، وسبع حالات بتطوان، وثلاث حالات بالمضيق، وحالة واحدة بوزان)، و21 حالة بجهة فاس-مكناس (13 حالة بفاس، خمس حالات بمكناس، حالتان بتاونات، وحالة واحدة بإفران)، و14 حالة بجهة مراكش-آسفي (13 حالة بالحوز، وحالة واحدة بقلعة السراغنة)، و14 بجهة الشرق (كلها بجرادة)، بينما تم تسجيل 12 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و6 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (خمس حالات بسيدي قاسم، وحالة واحدة بسيدي سليمان)، و5 حالات بجهة كلميم وادنون (كلها بسيدي إفني)، وحالة واحدة بجهة بني ملال مسجلة بخنيفرة، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ إلى حدود نفس اليوم 804 ألفا و353 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 78 ألفا و900 شخصا، مازال 16 ألفا و221 منهم تحت المراقبة الصحية. أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت الزين أنه يبلغ 3213 حالة، من ضمنها 20 حالة صعبة أو حرجة تتلقى الرعاية اللازمة، كلها ذات عوامل اختطار تتعلق بالسن، والمعاناة من مرض مزمن.
وأبرزت المسؤولة، أن تعزيز قدرة المختبرات بوسائل التشخيص الفيروسي يمكن حاليا من إجراء أزيد من 20 كشف مخبري كمتوسط يومي، منبهة إلى أنه ينبغي التمييز بين ما يرصده نظام المراقبة الوبائية من جهة، وبين حالات الإصابة بالفيروس التي تشخص عن طريق استراتيجية الكشف المبكر التي تنهجها وزارة الصحة كإجراء مواكب للرفع التدريجي للحجر الصحي من جهة أخرى، مشيرة في هذا السياق إلى أن الكشف المبكر يمكن من عزل الحالات المصابة بالفيروس والتكفل العلاجي بها على نحو مبكر، ما يسمح بتفادي المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بهذا الفيروس، وكذا كسر سلسلة انتقال العدوى بين الأشخاص.
> سعيد أيت اومزيد