تنصيب أعضاء لجنتي دعم تنظيم المهرجانات السينمائية ودعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية

  ترأس مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق  الرسمي باسم الحكومة أول أمس الاثنين بالرباط، حفل تنصيب أعضاء لجنة دعم المهرجانات  السينمائية، وكذا أعضاء لجنة دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية.
 وأفاد بلاغ لوزارة الاتصال بأن الأمر يتعلق بتنصيب أعضاء جدد للجنة دعم تنظيم  المهرجانات السينمائية برئاسة محمد مصطفى القباج خلفا لحسن الصميلي، ونظرائهم  بلجنة دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، برئاسة محمد صابيري، خلفا  لرشيد الأندلسي.
 وتضم لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، لولاية مدتها سنتان (2016 و2017)،  فضلا عن الرئيس، كلا من سعاد رزوق، وسعد الشرايبي، ومولاي إدريس الجعايدي، وفؤاد  أبو علي، وحسن متقي، عضوا ممثلا للمركز السينمائي المغربي، وعبد الإله التهاني،  عضوا ممثلا لوزارة الاتصال، ومحمد الخراز، عضوا ممثلا لوزارة الثقافة وهشام  السيابري، عضوا ممثلا لوزارة الاقتصاد والمالية.
 في المقابل، تضم لجنة دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، لولاية  مدتها سنتان (2016 و 2017)، فضلا عن رئيسها، كلا من الحسين بوديح، ماجد بنجلون،  محمد كروم، جمال السويسي، وسمير بوشعيبي، عضوا ممثلا للمركز السينمائي المغربي،  وممدوح الثلاثي، عضوا ممثلا لوزارة الاتصال، والحسين دجيتي، عضوا ممثلا لوزارة  الثقافة، وزينب السمار، عضوا ممثلة لوزارة الاقتصاد والمالية.
 وحسب البلاغ فإن وزير الاتصال أبرز، في كلمة بالمناسبة، حجم المسؤولية الملقاة  على عاتق اللجنتين، على اعتبار أن عملهما يتجاوز العمل المؤسساتي المحض، بل يتعلق  بتثمين الإبداع السينمائي وتعزيز التعددية ورفع إشعاع السينما المغربية والهوية  المغربية ونشر الثقافة السينمائية.
 وأشار الوزير إلى أهمية الحفاظ على استقلالية وحيادية اللجنتين، إلى جانب لجنة  دعم الإنتاج السينمائي، باعتباره مكسبا تم العمل على الحفاظ عليه منذ تنصيب  اللجنتين السابقتين.
 وثمن الخلفي المجهود الذي بذله أعضاء اللجنتين السابقتين باعتباره عملا  تأسيسيا كان له السبق في تنزيل المقتضيات الجديدة التي تم اعتمادها لأول مرة سنة  2012 والمتعلقة بإرساء دفاتر تحملات ومعايير جديدة للدعم عبر آلية مستقلة ومحايدة  وشفافة.
 وشكل هذا اللقاء مناسبة للوقوف عند ما تحقق في مجال الدعم المخصص للقطاع  السينمائي، حيث تم سنة 2015 لأول مرة تجاوز عتبة 60 مليون درهم فيما يخص الدعم  الموجه للإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى إرساء دعم الفيلم الوثائقي المتعلق  بالثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، في حين ستسجل سنة 2016 تجاوز عتبة 30  مليون درهم فيما يتعلق بدعم تنظيم المهرجانات، حيث بلغ عدد المهرجانات المدعمة 53  من ضمن 72 مهرجانا. أما على مستوى القاعات السينمائية فقد تمت رقمنة 24  قاعة إلى  حدود سنة 2015، ولم تسجل أي حالة إغلاق قاعة سينمائية.
 من جهته، أكد صارم الفاسي الفهري أن المركز السينمائي المغربي معبأ  بكل طاقاته وكفاءاته وإمكانيته لإنجاح عمل لجان الدعم للقطاع السينمائي، وذلك في  احترام تام لاستقلالية عملها، وفي إطار العمل الذي يقوم به المركز لتطوير المشهد  السينمائي بالبلاد وتعزيز إمكانياته والرقي بجودته وبإشعاعه الوطني والدولي.

Related posts

Top