بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الساعة العاشرة من أمس الجمعة 4347 حالة بعد تعافي 67 حالة، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى197 حالة، بعد تسجيل حالة وفاة واحدة.
وحسب وزارة الصحة، فقد تم تسجيل 89 حالة إصابة ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 7300 حالة. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 115 ألفا و570 حالة.
هذا، وكشفت معطيات الوزارة، أن 31 سيدة حاملا بالمملكة اكتشف مبكرا إصابتهن بالفيروس، من دون تسجيل أية حالة وفاة، مسجلة، أن 30 حالة من بينهن كانت أعراضهن بسيطة جدا، في حين سيدة واحدة كانت إصابتها متوسطة الخطورة.
وفي تطور الوضعية الوبائية لـ24 ساعة الماضية، سجلت المملكة 78 حالة إصابة إلى حدود الساعة الرابعة من بعد زوال أول أمس الخميس، معظمها بمدينة الدار البيضاء، فيما تماثلت للشفاء 182 حالة، ولقي شخصان حتفهما من جراء مضاعفات المرض.
وأفاد مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، باستمرار نسبة حالات التعافي في الارتفاع حيث وصلت إلى حدود نفس اليوم 4. 59 في المائة، مقابل انحصار معدل الإماتة في حدود 7. 2 في المائة.
وتابع اليوبي أن معظم حالات الإصابة سجلت بجهة الدار البيضاء -سطات “بالضبط بمدينة الدار البيضاء”، وبعضها سجل بجهة مراكش-آسفي، وحالات قليلة ما بين جهات سوس-ماسة وطنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة، ليبقي التوزيع الجغرافي للحالات حسب الجهات، منذ بداية الوباء بالمملكة، من دون تغيير، مع ارتفاع طفيف بالنسبة لجهة الدار البيضاء-سطات بنسبة 31 في المائة.
وتم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة الاكتشاف المبكر لـ 65 حالة من أصل 78 حالة، أي بنسبة 87 في المائة، وفق مدير مديرية الأوبئة الذي أضاف أن ما مجموعه 40 ألف و469 مخالطا استفادوا، إلى غاية نفس اليوم، من التتبع الصحي، فيما وصل إجمالي الحالات المستبعدة، منذ بداية الوباء إلى غاية نفس الساعة 105 ألف و786 حالة.
هذا، وإلى حدود مساء أول الخميس، تسبب هذا الوباء منذ ظهوره في وفاة 329 ألفا و799 شخصا في العالم، وإصابة
خمسة ملايين و49 ألفا و390 شخصا في 196 بلدا. ولا تعكس الإحصاءات إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح، لأن دولا عدة لا تجري اختبارات لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر. وتم إعلان تعافي مليون و867 ألف و800 من هذه الحالات على الأقل.
سعيد أيت اومزيد