تصطدم آمال أرسنال الإنجليزي بإنقاذ موسمه السيئ والحصول على فرصة العودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ خمسة مواسم، بمدربه السابق الإسباني أوناي إيمري الذي يعول على تخصصه بمسابقة الدوري الأوروبي “يوروباليغ” لرد اعتباره وقيادة فياريال إلى النهائي.
ويحل أرسنال الخميس ضيفا على “الغواصة الصفراء” في ذهاب نصف النهائي وهو قابع في المركز العاشر في الدوري الممتاز، ما يجعله متجها نحو أسوأ موسم له في “البريميرليغ” منذ 1995، لكنه في الوقت ذاته على بعد ثلاث مباريات فقط من الفوز بلقبه القاري الثالث في تاريخه والحصول على بطاقة العودة إلى دوري الأبطال.
والأمور ليست على ما يرام بتاتا إن كان داخل أسوار “ستاد الإمارات” أو خارجها، إذ تجمع آلاف المشجعين الجمعة خارج الملعب قبل الخسارة في الدوري أمام إيفرتون 0-1 للمطالبة برحيل المالك الأمريكي للنادي ستان كروينكي بسبب دوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي الذي لم يصمد لأكثر من 48 ساعة بعد قرار الأندية الإنجليزية الستة بالانسحاب.
وقال إيمري “أريد الفوز من أجلي ومن أجل فياريال. (قبل عامين) كنت أدافع عن لون أرسنال الأحمر في ذلك النهائي ضد تشيلسي والآن أنا أشعر بالارتباط مع هذا اللون الأصفر لفياريال. لدي هذه الغريزة التنافسية، هذه المسؤولية التي أدين بها للنادي وجميع من أمثلهم بقراراتي”.
والثأر أيضا هو هدف فياريال في مواجهته مع أرسنال الذي أنهى أهم مغامرة للفريق الإسباني في دوري الأبطال موسم 2005-2006 حين أقصاه من نصف النهائي بفضل الحارس الألماني ينس ليمان الذي أنقذ ضربة جزاء في الوقت القاتل للأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي في الإياب لو دخلت المرمى لاضطر الفريقان إلى خوض التمديد.
كما أن الفوز بلقبه القاري الأول على الإطلاق، سيكون مفتاح فياريال الوحيد للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بسبب مركزه السابع الحالي في الدوري المحلي، بفارق 21 نقطة عن إشبيلية الرابع قبل 5 مراحل على انتهاء الموسم.
صدام بين آمال أرسنال ورغبة ثأرية لفياريال
الوسوم