تخطت المملكة عتبة سبعة آلاف متعاف من فيروس كورونا بتسجيلها لـ 136 حالة شفاء، حتى حدود العاشرة من صباح أمس الأربعاء مما يرفع من إجمالي المتعافين إلى 4037 حالة. وأفادت وزارة الصحة بتسجيلها لـ 25 حالة إصابة ليصبح مجموع المصابين 7048 حالة، وبرصدها لحالة وفاة واحدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 194 حالة منذ ظهور الوباء بالمملكة.
وحسب معطيات الوزارة، فقد تم استبعاد 4523 شخصا مشتبه في حمله الفيروس، وذلك بعد تحليل مخبري سلبي.
وتميزت الوضعية الوبائية لـ 24 ساعة الماضية ببلادنا، بتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا لعتبة سبعة آلاف حالة، على إثر رصد 71 إصابة ما رفع إجمالي الإصابات إلى 7023 حالة. وجل هذه الإصابات المسجلة خلال نفس اليوم تم اكتشافها في أربع بؤر بمدينة الدار البيضاء.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، في تصريح صحافي بعد زوال أول أمس الثلاثاء، أن 59 حالة من أصل 71 إصابة تم اكتشافها عبر عملية التتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، بنسبة تعادل 84 في المائة من إجمالي الحالات المرصودة خلال نفس اليوم، مشيرا، إلى أن هذه الإصابات تتوزع على جهات الدارالبيضاء سطات، مراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة، في حين لم تسجل أية حالة بباقي الجهات.
وأضاف أنه تم تسجيل 143 حالة متماثلة للشفاء من المرض خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع بذلك النسبة المئوية للشفاء إلى 55.5 في المائة.
في حين تم رصد حالة وفاة واحدة ليصل العدد الإجمالي إلى 193 وفاة، وتنخفض نسبة الإماتة إلى 2.7 في المائة.
وسجل اليوبي أن المختبرات الوطنية استبعدت خلال الـ24 ساعة الماضية ما مجموعه 4760 حالة، ليرتفع بذلك المجموع الإجمالي للحالات المستبعدة إلى 93 ألف و344 حالة.
وحسب اليوبي، فلم يطرأ أي تغيير على التوزيع النسبي لحالات الإصابة المسجلة حسب الجهات، ذلك أن جهة الدار البيضاء-سطات تتصدر الترتيب بحوالي 30 في المائة من مجموع الإصابات، تليها جهة مراكش-آسفي بما يفوق 18 في المائة من الحالات، وبعدها جهتا طنجة-تطوان- الحسيمة وفاس-مكناس بحوالي 14 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فجهة درعة-تافيلالت.
سعيد أيت اومزيد