في حصيلة قياسية جديدة.. المملكة تسجل 5836 إصابة جديدة بالفيروس و4602 حالة شفاء

سجلت المملكة، إلى غاية مساء أول أمس السبت، أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وأزيد من 4 آلاف حالة تشافي، في حصيلة يومية قياسية جديدة. وأظهرت بيانات وزارة الصحة للرصد الوبائي لـ “كوفيد-19″، أنه، بين الساعة السادسة من مساء يومي الجمعة والسبت، تم تسجيل 5836 إصابة جديدة بالفيروس و4602 حالة شفاء.
ولليوم الثالث على التوالي، تسجل المملكة حصيلة إصابات يومية تتعدى عتبة الخمسة آلاف إصابة، بحيث رصدت يومي الخميس والجمعة على التوالي 5641 و5398 إصابة.
وتأتي الحصيلة القياسية الجديدة ليوم السبت لترفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 252 ألف و185 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 205 ألف و556 حالة بنسبة تعاف تبلغ 81.5 في المائة، فيما رصدت 70 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع عدد الوفيات إلى 4197 حالة، وليستقر نسبة الفتك عند 1.7 في المائة.
وتتصدر جهة الدار البيضاء- سطات قائمة الجهات من حيث عدد حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بـ “2409”، متبوعة الرباط- سلا-القنيطرة “1060”، والشرق “686”، وسوس- ماسة “501”، وطنجة-تطوان-الحسيمة “381”، ومراكش-آسفي “289”.
كما تم تسجيل 176 حالة بجهة بني ملال-خنيفرة، و103 حالات بجهة بدرعة تافيلالت، و93 حالة إصابة بجهة فاس- مكناس، و66 حالة بجهة كلميم-واد نون، و45 بجهة العيون-الساقية الحمراء، و27 بجهة الداخلة وادي الذهب.
وبخصوص حالات الوفاة، فإنه تم تسجيل 21 حالة بجهة الدار البيضاء- سطات، و11 بجهتي الرباط- سلا- القنيطرة والشرق، وحالة واحدة بكل من سوس ماسة وكلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، و10 حالات بجهة طنجة- تطوان-الحسيمة، و3 حالات بجهة مراكش-آسفي، و6 حالات بجهة بني ملال- خنيفرة، وحالتين بكل من درعة – تافيلالت – وفاس- مكناس.
وقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 694.4 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 16.1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 14 ألف و157 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى ثلاثة ملايين و219 ألف و259، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 42 ألفا و432 حالة.
وفي ظل عدم وجود أي لقاح أو مصل فعال للقضاء على الفيروس اللعين، تبقى الوقاية هي السبيل الوحيد لتفادي الإصابة بالمرض وتجنب مضاعفاته الخطيرة التي قد تودي بصاحبها إلى الهلاك. ولا تصح هذه الوقاية إلا بالتقيد بالتدابير الصحية المتخذة من قبل السلطات الصحية، وعلى رأسها وضع الكمامة بشكل صحيح، والالتزام بالتباعد الجسدي، إضافة لتجنب المخالطة والازدحام في الأماكن العمومية والابتعاد عن التجمعات، والالتزام بالنظافة وتعقيم اليدين.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top