ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، إلى 589 مليونا و946 ألف و242 إصابة وفق ما أفادت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية أول أمس الأحد، مشيرة في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و434 ألف و919 وفاة.
وسجلت الولايات المتحدة بحسب نفس المصدر، أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، بلغ أكثر من 92.9 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44.2 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تلتها البرازيل بأكثر من 34.1 مليون.
وفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و37 ألف حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ681 ألفا و253 وفاة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 527 ألفا و37 وفاة.
أما بخصوص جديد الحالة الوبائية بالمملكة وفق آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة لأول أمس الأحد، فتم خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 80 إصابة جديدة مقابل تعافي 139 شخصا، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و263 ألف و453 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و246 ألف و125 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.6 في المائة.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 1059 حالة، في حين لم يتم تسجيل أية حالة خطرة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ مجموع هذه الحالات 39 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) 0.7 في المائة.
أما بخصوص عملية التلقيح الوطنية، فتتواصل بوتيرة جد ضعيفة، بحيث لم يتجاوز عدد المتلقين للجرعة المنشطة خلال نفس اليوم، 154 شخصا، فيما لم يتعد عدد الملقحين بالجرعة الثانية 60 شخصا، ولم يتجاوز عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى 51 شخصا. ليبلغ مجموع الملقحين 6 ملايين و719 ألف و241 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما لم يتعد مجموع الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليون و375 ألف و553 شخصا، مقابل 24 مليون و884 ألف و148 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. وتلقى 32 ألف و877 شخصا من كبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة الجرعة الرابعة التذكيرية.
من جهة أخرى، دعا مصدر طبي إلى الحفاظ على التحسن في جميع مؤشرات الوباء الذي تشهده حاليا المملكة، حيث تراجع عدد الإصابات اليومية وعدد حالات الإيواء بالمستشفيات ، داعيا في هذا الصدد،
إلى ضرورة الاستمرار في الالتزام بوسائل الوقاية الضرورية واللازمة من غسل لليدين، وتباعد جسدي، وارتداء للكمامة في الأماكن العامة، لتجنب الإصابة بفيروس “كورونا”، إلى جانب الإقبال على التلقيح خاصة على جرعتي تعزيز المناعة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى عزوف المواطنين على تلقي الجرعتين الثالثة والرابعة رغم مساهمتها بصفة كبيرة في الحد من خطورة هذا الوباء.
سعيد ايت اومزيد
