لاعب المنتخب الإيطالي فيديريكو كييزا في حوار مع موقع “ويفا”

عبر لاعب منتخب إيطاليا فيديريكو كييزا عن سعادته بتسجيله هدفا في مرمى النمسا برسم دور ثمن بطولة كأس أمم أوروبا 2020، كما فعل والده إنريكو الذي سجل هدفا بنسخة 1996 ضد التشيك في دور المجموعات، ليصبح أول أب وابن يسجلان في البطولة القارية العريقة.
وقال كييزا في حوار أجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، إن ما يقدمه المنتخب الإيطالي حاليا في “اليورو” يرجع إلى العمل الذي قام به المدرب روبرتو مانشيني في العامين الأخيرين، مشددا على أنه يشكل قوة المجموعة بعدما نجح في زرع حماس كبير داخلها.
ولم يخف كييزا حزنه بسبب إصابة زميله ليوناردو سبينازولا بتمزق في وتر العرقوب خلال مواجهة بلجيكا، مقرا بصعوبة المباراة التي ستجمع “الآزوري” بإسبانيا اليوم الثلاثاء لحساب نصف النهائي، لأنها تجمع بين منتخبين يتشابهان إلى حد ما في أسلوب اللعب مع اختلافات بسيطة.  
واختتم كييزا الذي أبدى سعادته بمواجهة زميله الإسباني في يوفنتوس ألفارو موراتا، حديثه بالتأكيد على أنه يحلم ويأمل في التتويج بلقب البطولة للمرة في تاريخ إيطاليا (توجت باللقب مرة واحدة سنة 1968)، لكنه عاد ليدعو إلى التركيز أولا على مواجهة إسبانيا وبلوغ النهائي.

> أول أب وابن يسجلان في بطولة كأس أمم أوروبا، ما هو إحساسك؟
< لقد كان شعورًا رائعًا أن أحمل اسم عائلتي في مكانة عالية في كرة القدم الأوروبية والعالمية، وهذا يجعلني أدرك مدى روعة والدي (إنريكو).

هل قال لك والدك أي شيء بعد هذا الهدف؟
< تحدثت إليه في المساء، كان سعيدًا جدًا بالهدف، ورغم تحقيقه كل شيء للأسف لم ينجح مع المنتخب الوطني في تجاوز الدور الثاني حتى في كأس العالم. لكنه كان سعيدا حقا بتأهلنا.

> كيف ساهمت مباراة النمسا في منحكم القوة قبل مواجهة صعبة أمام بلجيكا؟
< لقد كانت فرحة كبيرة، دخول “ويمبلي” للعب مثل هذه المباراة الهامة لبلدك ثم التسجيل كان شعورا كبيرا. أعتقد أنه الحلم الذي نحلم به جميعًا كأطفال، عندما نبدأ لعب كرة القدم، هو اللعب من أجل المنتخب الوطني والمشاركة في مثل هذه البطولات وحتى تسجيل الأهداف.

> والمباراة مع بلجيكا، كيف شاهدتها؟
< لقد لعبنا مباراة رائعة، ولكن هذا بفضل العمل الذي قام به المدرب في العامين الماضيين، وفكرة كرة القدم التي جلبها، والحماس الذي جلبه، والآن النتائج تأتي أيضًا.
> ماذا أخبرك مانشيني في النهاية؟
< إنه قوة مجموعتنا. كلنا نحب بعضنا البعض. لقد جلب هذا الحماس الكبير. يجب أن نشيد به، فقد أعاد المنتخب الوطني إلى مستويات جيدة للغاية.نحن تقريبا مثل الإخوة. قال لنا: علينا أن نخطو خطوة واحدة في كل مرة.

> مانشيني وفيالي في طاقم التدريب هل يعطونك نصيحة؟
< نصائح مهمة تصل للجميع من حارس المرمى إلى المدافعين، الجميع الكل يشارك ونتلقى النصائح كل يوم في التدريبات حول كيفية مواجهة المباراة لأن المدرب وفيالي والموظفين الآخرين كانوا أبطالًا في الماضي ولذلك الجميع موجود يقدم النصيحة، لقد كان هذا أمرًا حاسمًا لأدائنا الرائع على مدار العامين الماضيين.

> هل الشيء السلبي الوحيد هو إصابة سبينازولا؟
< أنا حزين جدًا لسبينا حقًا، لقد كان يقدم بطولة رائعة. إنه لاعب أساسي بالنسبة لنا. نحن حقًا مثل الإخوة وخسارة أحدنا أمرا لطيفا بالمعنى المجازي. أتمنى له الأفضل. إنه لاعب رائع وسنفتقده في هذه المباريات، ولكن الآن عليه فقط التفكير في التعافي. سنحاول أن نقدم له شيئًا رائعًا لمنحه فرحة كبيرة.

> الآن مباراة إسبانيا في ويمبلي، كيف تتوقعها؟
< ستكون مباراة صعبة للغاية. إنهم يستحوذون على الكرة كثيرًا كما نريد أن نفعل. ستكون مباراة صعبة، لكن مثل المباريات التي خضناها حتى الآن.
> هل يتشابه المنتخبان في أسلوب اللعب والعقلية؟
< لديهم تشكيل مختلف. هم يلعبون 4-3-3، لكننا أكثر ديناميكية في الملعب مع تغيير الأدوار خلال الدفاع والهجوم. ليس الأمر أننا نلعب مثل إسبانيا، ولكن لدينا ما يقرب من نفس إيديولوجيات اللعبة: الاحتفاظ بالكرة والتقدم الهجومي والضغط على الخصم، من الواضح أن التطورات على أرض الملعب مختلفة. إسبانيا تفعل هذا منذ عدة سنوات، لكننا نستخدم حيازتنا للكرة لوضع اللمسة الأخيرة والحصول على المزيد من فرص التسجيل، وأن نكون أكثر هجومية وسيطرة.

> هل المهاجمون لا يعانون في إيطاليا بسبب خط الوسط القوي؟
< لدينا خط وسط رائع، إنه لأمر رائع أن يمتلك المهاجم خط الوسط مثل هذا، لأن الكرة تأتي دائمًا في الوقت المناسب وعليك فقط التركيز عند وصولها.

> سوف تواجه زميلك في يوفنتوس موراتا، هل تحدثت معه؟
< تحدثنا، وهنأنا بعضنا البعض على الأهداف، سنتصافح، وأنا أحبه. لقد كان أحد اللاعبين الذين ساعدوني على التأقلم بشكل أفضل عندما وصلت إلى يوفنتوس، سيكون من الجيد مقابلته في هذا الدور.

> هل تحلم بالتتويج بلقب “اليورو” هذا الصيف؟
< إنه حلم تحقق بالفعل أن تلعب في مثل هذه البطولة المهمة للمنتخب الوطني. بالطبع تحلم بذلك وتأمل أن يحدث. تريد دائمًا أن تلعب على أعلى مستوى، وهذا هو أعلى مستوى في كرة القدم. إنه حلم آخر تحقق، لكن علينا أن نبقى مركزين وواضحين في المباراة.

Related posts

Top