إن وزارة الشؤون الخارجية إذ تحيي كافة المشاركين المتضامنين الذين عملوا معنا لإيصال المواد التموينية والطبية والمساعدات الإنسانية لشعبنا قي قطاع غزة المحاصر، وتؤكد على ما يلي:
– أولا: إن صمت المجتمع الدولي على كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا والمتضامنين معه يؤدي دوما لتمادي الإحتلال في عدوانه وممارساته القمعية، وتنكره لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال؛
– ثانيا: إن وزارة الشؤون الخارجية إذ تنعي لكافة الأحرار في العالم كوكبة الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حرية الشعب الفلسطيني وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، كما تطالب كافة المؤسسات والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل من أجل حماية كافة المشاركين في أسطول الحرية وتأمين سلامتهم؛
– ثالثا: تدعو الوزارة لعقد إجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي من أجل إدانة هذا الإعتداء والقتل الجماعي المتعمد لأنصار الشعب الفلسطيني وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإجرامي واتخاذ كافة الإجراءات والقرارات الدولية الكفيلة بوضع حد لهذه القرصنة والممارسات الإجرامية؛
– رابعا: ستتابع السلطة الوطنية الفلسطينية تداعيات هذه المجزرة على كافة المستويات سواء مع الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الاسلامي ومجلس حقوق الإنسان والمحاكم الدولية، وغيرها من المنظمات العربية والاقليمية والدولية، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع من أجل إنهاء الاحتلال وتوفير حماية دولية لشعبنا وتقديم القتلة ومسؤوليهم لمحاكمة عادلة وعلنية؛
– خامسا: تطالب وزارة الشؤون الخارجية المجتمع الدولي وأطراف الرباعية الدولية لرفع الحصار فورا عن قطاع غزة وتأمين وصول كافة أشكال وأنواع المواد الإنسانية لشعبنا في القطاع.
وزارة الشؤون الخارجية
رام الله في: 31 ماي 2010