وزير الصحة يرسم صورة قاتمة للمستعجلات بالمغرب ويتعهد بمقاربة شمولية

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ٱيت الطالب، أول أمس الثلاثاء، أن “خدمات المستعجلات جزء لا يتجزأ من خدمات المستشفى”، مؤكدا أن “إشكالية المستعجلات عويصة ومتقادمة، مما يتطلب مقاربة شمولية لإيجاد حل للإشكالات المرتبطة بها”.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة أن آيت الطالب أضاف في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أنه “في إطار الإصلاح الكبير المقبل للمنظومة الصحية، سنجد حلا لمشكل أقسام المستعجلات، ويتطلب ذلك وضع الأصبع على جوهر المشكل”.
وشدد على أن أكبر مشكل يتعلق بالمستعجلات، هو أن 80 في المائة من الخدمات التي تقدمها ليست ذات طبيعة استعجالية، مؤكدا أن “وحدات القرب والمراكز الصحية لا تشتغل بنفس الطريقة لتستقبل المرضى الذين يتوافدون على المستعجلات ويتسببون في الاكتظاظ”.
وأبرز آيت الطالب، أن “هناك عملا في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية، وهو تدرجي، حيث يجب أولا إصلاح مراكز القرب، لتستقبل المرضى، وتظل سياسة القرب قائمة ولا يذهب جل المواطنين إلى المستشفيات الكبيرة، إلا بعد توجيههم إليها عن طريق وثيقة طبية”.
وبخصوص الموارد البشرية للمستعجلات، نقل البلاغ عن وزير الصحة والحماية الإجتماعية قوله إنه “طب المستعجلات مهنة شريفة وتتطلب نوعا من الالتزام، والوظيفة الصحية الجديدة ستشجع وتحفز وتغير من منظور العمل في إطار الاستقبالات في المستعجلات”.

أما المنحة الثالثة فقد عادت للطالبة هدى مكور عن بحثها باللغة الفرنسية تحت عنوان: Al Qods Acharif sous l’agenda du Roi Mohammed VI, Commandeur des croyants.
وأشار المصدر ذاته الى أن لجنة علمية شكلها المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط من الأساتذة محمد عبد الوهاب العلالي، ومريم الحجوجي الإدريسي، والمهدي عامري، تولت الإشراف على تقييم البحوث الم قدمة في إطار منح وكالة بيت مال القدس الشريف، مستندة على تقارير فردية أنجزها كل عضو على حدة عن كل بحث متبار ، ثم على تقرير تركيبي لترتيب البحوث حسب الاستحقاق.
ووضعت اللجنة معايير قبلية لاستيفاء البحوث الم تبارية لشروط احترام مجال البحث ومنهجيته وأدواته والاهتمام الأكاديمي واللغة والأسلوب والشكل والإخراج، إضافة إلى المخرجات العلمية للموضوع.
يذكر أن جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في صنف الصحافة والإعلام، وفي صنف البحوث الأكاديمية تندرج في إطار التعاون القائم بين وكالة بيت مال القدس الشريف والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط من جهة ومعهد الإعلام العصري، التابع لجامعة القدس من جهة أخرى.
وتهدف هذه الجوائز إلى ترسيخ الوعي الفردي والجماعي لدى أجيال الإعلاميين والصحافيين بالقضية الفلسطينية، وتشجيع طلاب وطالبات الإعلام والاتصال في المغرب وفي فلسطين على الاهتمام بواقع القدس وبمستقبلها، وذلك في إطار الاختصاصات الأصيلة لوكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

Related posts

Top