تواجه اللائحة التي اختارها رونار، مدرب المنتخب الوطني، أول أمس (الثلاثاء)، استعدادا لمواجهة المنتخب المالي، بعض المشاكل، بسبب الغياب الاضطراري لبعض اللاعبين، وعدم جاهزية البعض الآخر، وستكون حراسة المرمى الهاجس الأول، لهيرفي رونار، بسبب عدم جاهزية حراس الأسود، وابتعادهم عن التشكيلة الأساسية لفرقهم.
وكان باولو ماشين، مدرب نادي جيرونا الإسباني لكرة القدم، قد قرر ترك حارس المنتخب المغربي ياسين بونو، ضمن دكة الاحتياط خلال أول مباريات الدوري الإسباني الدرجة الأولى، نهاية الأسبوع الماضي أمام أتلتيكو مدريد، رغم تألقه في الموسم الماضي، الأمر الذي قد يؤثر عل مستواه في حال استمر ماشين في الاحتفاظ بحارس الأسود في الاحتياط.
كما أن الحارس الأساسي لـ “الأسود” منير المحمدي، لا زال يلازم مقاعد البدلاء داخل ناديه نومانسيا، منذ عودته من نهائيات “الكان” الأخيرة والتي أقيمت بالغابون، إذ كان المحمدي قد رفض الاستجابة لطلب فريقه بالاعتذار عن المشاركة في “الكان” لحاجته إلى خدماته، وأصر على المشاركة، ما أفقده رسميته بالفريق.
في حين أن مشاركة الحارس الثالث للمنتخب المغربي، ياسين الخروبي المنتقل حديثا إلى نادي الوداد الرياضي، والذي لم يشارك في في المباراة التي جمعت أمس الاربعاء، الفريق الأحمر بمضيفه الكوكب المراكشي، في ظل تواجد الحارس زهير العروبي، الذي يعتمد عليه المدرب الحسين عموتة في التشكيلة الرسمية.
ويبقى مركز ظهير أيسر نقطة ضعف أخرى في لائحة الأسود، بسب غياب حمزة منديل الاضطراري، وغياب بديل له جاهز لتعويضه في المباريات الرسمية، الأمر الذي دفع الناخب الوطني، إلى استدعاء أمين خماس، المحترف بالدوري البلجيكي لأول مرة لتجريبه في هذا المركز.
بالمقابل ستمنح عودة بنعطية الثقة لدفاع المنتخب الوطني، كما أن حضور زياش سيمنح دعما أكبرا لخط الهجوم، خاصة أن دوره سيكون فعالا وسيلقى دعما أكبر من الجمهور المغربي، بالمقارنة مع حضور زميله يونس بلهندة، الذي بات محط انتقادات الجماهير المغربية لتواضع مستواه.
عدسة : مكاو عقيل