ضيع فريق الدفاع الحسني الجديدي، فرصة الإنفراد بصدارة الترتيب العام، حين إنهزم في مؤجل الدورة الثامنة من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب في كرة القدم، أمام فر يق نهضة بركان بحصة 2/1 في المباراة التي جمعتهما مساء أول أمس (الأربعاء) على أرضية ملعب العبدي.
وسجل هدفي نهضة بركان أيوب الكعبي في الدقيقة 21 لابا كودجو في الدقيقة 62، بنما وقع بلال المغري هدف الدفاع الجديدي في الدقيقة 30.
وبهذا الفور رفع فريق نهضة بركان رصيده في سبورة الترتيب إلى النقطة التاسعة، في حين تجمد رصيد الدفاع الجديدي في حدود النقطة 17 وراء المتصدر الحسنية.
و قال طاليب في الندوة الصحفية التي تلت المباراة «نا ننوي تصدر الترتيب عبر بوابة نهضة بركان، لكن يبدو أن هناك عوامل تداخلت لتكبد الفريق هزيمة بالديار، منها غياب لاعبين أساسين في الفريق وخاصة في خط الدفاع كالعميد يوسف أكردوم والظهير الأيسر فابريس نغا المصابين، ولاعب خط الوسط شعيب المفتول، علاوة على الحكم الذي كان ظالما وأفسد المباراة، إضافة إلى عياء بعض اللاعبين بسبب كثرة المباريات».
وأضاف طاليب «ليس من عادتي أن أتكلم عن التحكيم، لكن أجدني مضطرا للحديث بهذه النبرة عن حكم فعل ما شاء اليوم في فريق الدفاع الحسني، كما فعل أيضا في مباراة الفريقين في نصف نهائي كأس العرش، فليس معقولا أن يحرمنا من حقنا في مقابل ذلك يعطي أخطاء لا وجود لها للخصم».
وتابع طاليب «اليوم لعبنا ضد خصمين خصم إسمه فريق النهضة البركانية وخصم إسمه الجعفري، الذي تجاوز بقراراته المجحفة حدود المعقول، بل سبب نرفزة اللاعبين وهددهم أكثر من مرة في المباراة».
ووجه طاليب لوما شديدا للجنة التحكيم، التي عينت الحكم نور الدين جعفري لقيادة هاته المباراة، علما أنه قاد نصف نهائي كأس العرش بين الفريقين، والذي عرف إحتجاجا قويا سواء من الطاقم التقني أو من الجماهير على قراراته أنداك والتي كانت في معظمها مجانبة للصواب، فكيف لها أن تعود مرة أخرى لتعيين نفس الحكم لإدارة مباراة الفريقين على مستوى البطولة يتساءل طاليب.
ومن جهته أشاد منير الجعواني بقتالية لاعبيه، كما هنأ كل مكونات فريق النهضة البركانية بهذا الفوز، الذي يأتي بعد فترة فراغ مر من الفريق، مؤكدا أنهم في حاجة ماسة إليه الٱن لإسترجاع الثقة.
وقال الجعواني «قدم اللاعبون مباراة رجولية وقتالية، ودافعوا ببسالة عن نتيجة الفوز، ولم يتوانوا ولو لحظة بل شددوا الخناق على مهاجمي الفريق الدكالي، وكل الفضل يعود لهم لأنهم قاوموا ضغط الفريق المضيف، وأظن أن الفريق أخذ سكته الصحيحة منذ مباراة الحسيمة التي كنا قريبين من العودة بنقط المباراة لولا عامل الحظ .
وأضاف من سوء حظي واجهت ثلاث فرق قوية بالبطولة/ يتعلق الأمر بفريق شباب الريف الحسيمي، الذي يتحسن دورة بعد أخرى، واليوم خضنا لقاء قويا ضد فريق أقوى وتنتظرنا مواجهة لا تقل صعوبة وأهمية تلك التي تجمعنا بفريق الجيش الملكي الدورة القادمة، لكن أنا مطمئن لأن ورائي رجال، وأقولها بلغة الكوارية «أنا محزم بالرجال».
الجديدة: عبد الله مرجان