نفى عثمان بنجلون مالك مجموعة “فينانس كوم”، التي تضم مؤسسات وشركات كبرى كـ “البنك المغربي للتجارة الخارجية” و”الملكية الوطنية للتأمين”، أن يكون هناك أي تفويت للمجموعة لصالح مولاي حفيظ العلمي.
وشدد بنجلون، في حوار خاص مع موقع “ميديا 24″، أن ما يروج بشأن اقتناء العلمي للبنك أو شركة التأمين التابعتين لمجموعة بنجلون، مجرد إشاعات.
وشدد بنجلون أن مجموعته، على عكس ذلك، تتطلع إلى تعزيز موقعها في قطاعي الأبناك والتأمينات.
وتردد في مجموعة من المناسبات وفي عدد من المواقع الإخبارية، أن مولاي حفيظ العلمي، بعد تفويته لقطب التأمينات في مجموعة “ساهام” لفائدة المجموعة الجنوب أفريقية “سانلام”، يُعد للدخول في صفقات مستقبلا، حيث تم الترويج أن من الشركات التي من الممكن أن يقتني العلمي أسهما بها توجد “الملكية الوطنية للتأمين” والبنك المغربي للتجارة الخارجية وهما شركتان تابعتان لمجموعة “فينانس كوم” لصاحبها عثمان بنحلون.
وزاد من انتشار هذه الأخبار، التي نفاها عثمان بنجلون بشكل مطلق، إعلان مجموعة “ساهام” عن استعدادها لإبرام صفقات استراتيجية خلال الأيام المقبلة، وهو ما فتح الباب أمام التكهنات، خاصة وأن صفقة تفويت قطب التأمينات بمجموعة “ساهام” لفائدة مجموعة “سانلام” الجنوب الأفريقية فاجأت الجميع.
وتستحوذ مجموعة “فينانس كوم” 67 على في المائة من رأسمال الملكية الوطنية، هذه الأخيرة تستحوذ على حصة أغلبية في رأسمال البنك المغربي للتجارة الخارجية تصل إلى نحو 30 في المائة، زيادة على نحو 6 في المائة تعود بشكل مباشرة إلى الشركة الأم “فينانس كوم”.
حسن انفلوس