أكد مهاجم المنتخب الوطني خالد بوطيب أن المجموعة افتقدت للنجاعة الهجومية خلال مباراته الأولى، والتي انهزم خلالها ضد إيران بنتيجة (1-0) بنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة بروسيا.
وقال بوطيب في حوار أجرته معه بيان اليوم، إن الإحباط ساد غرفة تغيير الملابس عقب الخسارة غير المتوقعة ضد الإيرانيين، معترفا بأنه لم يتوقع إطلاقا الغياب عن التشكيلة الأساسية.
وأضاف بوطيب أن المنتخب الوطني نجح في تجاوز مخلفات السقوط في المباراة الأولى، وسيعمل على تحقيق نتيجة إيجابية أمام البرتغال حتى ينعش آماله في انتزاع إحدى بطاقتي المرور للدور الموالي.
> ماذا عن التغيير الأخير الذي قام به المدرب هيرفي رونار في الدقائق الأخيرة؟
< إنه ليس بتغيير عادي في آخر الدقائق، لكن رونار فكر بأنه التغيير الأمثل مع قرب نهاية المباراة. مع الأسف لم نستطع الفوز في المباراة أمام إيران.
> ما الشيء الذي افتقدته العناصر الوطنية في المباراة أمام إيران؟
< افتقدنا للنجاعة والفعالية الهجومية، لأننا كنا قريبين من تدوين هدف الانتصار في الـ 20 دقيقة الأولى، لكن لم نفلح في وضع الكرة في شباك المنتخب الإيراني. وفي آخر الدقائق تلقينا خبرا غير سار عبر تسجيلنا لهدف بالخطأ في مرمانا.
> ما هو الخطاب الذي وجهه المدرب بعد الهزيمة أمام إيران في مستودعات الملابس؟
< بعد نهاية المباراة، لم يستطع أي لاعب التحدث بخصوص الهزيمة. كنا محبطين. لكن لدينا متسع من الوقت من أجل التحضير بشكل جيد قبل مواجهة البرتغال. أتمنى أن نقدم كل ما لدينا في المباراة الثانية، لأن جميع المنتخبات مازالت تملك كامل الحظوظ وإلى حدود الآن لا شيء محسوم.
> ماذا كان إحساسك بعد عدم مشاركتك في أولى المباريات بشكل أساسي؟
< بالطبع، ذهلت لعدم مشاركتي في مباراة إيران، لكن في الأخير أحترم قرارات المدرب الذي يعرف هوية اللاعب الذي سيعتمد عليه في المباريات الرسمية.
> كيف كانت الحالة النفسية لعزيز بوحدوز بعد نهاية المباراة؟
< كان مصدوما بعد الهدف الذي سجله بالخطأ في مرمانا. لا يجب أن نرمي بأسهم الانتقادات لبوحدوز. نحن مجموعة متكاملة وعملنا على تحفيزه معنويا ونفسيا لأنه تنتظرنا مباراتان كبيرتان أمام البرتغال وإسبانيا.
> كيف ستواجهون أصدقاء النجم كريستيانو رونالدو؟
< رغم النتيجة السلبية امام إيران، استطعنا كمجموعة تجاوز الوضعية الصعبة وحافظنا على تماسكنا كفريق وطني منسجم لعب مدة طويلة مجتمعا وحقق نتائج كبيرة أسعدت الجمهور المغربي .سنقاتل في المباراة الثانية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تمكننا من الحفاظ على حظوظنا في التأهيل للدور الثاني وخوض المقابلة الثالثة ضد إسبانيا بفرصة متاحة لكسب إحدى بطاقتي المرور للدور الثاني .هذا هو المنتظر ونتمنى أن نفرح الجمهور المغربي الذي يساندنا في كل الظروف والأحوال فتحية له على الدور الفعال الذي يقوم به وسنبذل قصارى الجهود حتى نكون في مستوى تطلعاته.
> حاوره بسان بطرسبورغ: محمد الروحلي