أنهى نادي برشلونة الإسباني مسلسل عدم انتصاره في أربع مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بالفوز 4-2 على أرضه أمام إشبيلية أول أمس السبت ليعود للقمة، في حين خسر خدمات نجمه الأول وقائده ليونيل ميسي.
ووضع فيليب كوتينيو أصحاب الأرض في المقدمة بتسديدة قوية في الشوط الأول سكنت الزاوية العليا للشباك في الدقيقة الثانية.
وكاد إشبيلية أن يرد على الفور عندما سدد جيلهيرمي ارانا في القائم، لكن ميسي ضاعف الغلة بعدها بعشر دقائق بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة للمرمى.
واضطر اللاعب الأرجنتيني للخروج بسبب إصابته بكسر في ذراعه اليمنى واضعا ضمادة عليها عقب التحام مع فرانكو فاسكيز.
وسيغيب ميسي لمدة ثلاثة أسابيع وهو ما يعني عدم مشاركته في لقاء إنتر ميلانو الايطالي هذا الأسبوع ضمن دوري أبطال أوروبا ومباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد يوم 28 أكتوبر الجاري.
وقال مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي عن إصابة قائده وكبير هدافيه “إنها خسارة كبيرة.
وأضاف المدرب الإسباني “نعرف ما يقدمه لنا وما نفتقده في ظل عدم وجوده. يجب أن نتعامل مع الموقف وسنكون على أتم الاستعداد.
وتابع فالفيردي “من الواضح أن غيابه سيكون مؤثرا لكننا سنتأقلم ولدينا الموارد على الرغم من أننا سنواجه بعض الفرق الصعبة”.
وتصدى مارك-اندريه تير شتيجن حارس برشلونة لمحاولتين من إشبيلية لهز شباكه.
وبعد لحظات من التصدي الرائع للحارس الالماني، عزز لويس سواريز تقدم برشلونة بتسجيله من ركلة جزاء في الدقيقة 63 بعد عرقة توماش فاتسليك حارس الضيوف له.
بينما سجل بابلو سارابيا هدفا للضيوف قبل أن يضيف إيفان راكيتيتش، القائد السابق لاشبيلية، الهدف الرابع لبرشلونة.
وسجل البديل لويس موريل الهدف الثاني لاشبيلية في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2.
وأقر فالفيردي بأن الفريق تأثر عقب خروج ميسي مصابا.
وقال “لا يمكن أن أنكر أن هذا أحدث لنا هزة بعض الشيء وعانينا للتأقلم. لعبنا بعشرة لاعبين لفترة على أمل ان يتعافى. عقب هدفيهما، عانينا من صعوبات في حسم المباراة”.