أكد مدافع المنتخب الوطني لكرة القدم رومان غانم سايس، أن الفعالية مكنت “أسود الأطلس” من الفوز على منتخب الطوغو (3-1)، رغم سوء أرضية ملعب أوييم بالغابون وضغط المباريات.
وأوضح سايس في تصريحات للصحافة بالمنطقة المختلطة، أن المباراة القادمة ضد الكوت ديفوار ستكون أشبه بالنهائي، مبرزا أن إحباطات الماضي سبب المعنويات المرتفعة للعناصر الوطنية.
وعبر سايس عن سعادته بالهدف الذي سجله وشكل حافزا إضافيا له، داعيا إلى المحافظة على الفعالية وتصحيح بعض الأمور من أجل الذهاب إلى أبعد نقطة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017.
< كيف خضتم مباراة الطوغو؟
> استطعنا أن نظل متحدين كما حدث في المباراة الأولى، وكنا أكثر فعالية الشيء الذي مكننا من الفوز بالمباراة. الأمور لم تكن جيدة، فأرضية الملعب كانت سيئة، ونلعب بعد كل 3 أيام. الوضع كان معقدا. يجب أن نحافظ على وحدتنا وقوتنا الذهنية. وهو ما أظهرناه في المباراة الثانية. نحن سعداء للغاية، وسنخوض مباراة نهائية ضد الكوت ديفوار.
< ما هو السر وراء المعنويات المرتفعة للاعبين رغم خسارة اللقاء الأول؟
> منذ قدومنا إلى الغابون، أطلعنا المدرب على حجم المسؤولية الملقاة علينا. تعلمون أنه في السنوات الأخيرة مر مدربون كثر على المنتخب الوطني. ونحن كلاعبين مطالبون بأن نسأل أنفسنا سؤالا مهما: لماذا لم يتخط المغرب دور المجموعات بكاس أمم إفريقيا منذ 12 عاما؟ نرغب في وضع حد لذلك. وهذا هو السبب في المعنويات المرتفعة للمجموعة منذ فترة. نأمل أن تستمر لأطول فترة ممكنة ونتجاوز الدور الأول.
< ماذا كان شعورك وأن تسجل الهدف وتهديه لجدك؟
> طبعا .. كان أمرا مهما جدا، فقد فضلت البقاء هنا من أجل روح جدي الذي توفي منذ أيام. كان إحساسا رائعا أن أسجل هدفا ومصدر تحفيز إضافي لي. أنا جد سعيد. حافظت على معنوياتي مرتفعة من أجل القيام بشيء ما لعائلتي ولجدي والمغرب. وكان الهدف مكافأة لي ولعائلتي في وقت صعب.
< كلمة أخيرة ..
> سنعمل على تقديم مباراة جيدة، وتشريف علم المغرب، لأنه -كما قلت سابقا- منذ 12 عاما والمنتخب الوطني يفشل في تجاوز الدور الأول. أعتقد أن جميع المغاربة تعبوا من هذا الوضع. ويتوجب الآن أن نصحح ما يجب تصحيحه. أظن أن المغاربة سعداء اليوم، علينا الاستمرار في نفس النسق والمحافظة على معنوياتنا مرتفعة ومعالجة بعض الأمور التي لم تكن جيدة. ومن الضروري أيضا الحفاظ على الفعالية، لأن ذلك سيضمن لنا الذهاب بعيدا في المسابقة.
مبعوث بيان اليوم إلى الغابون: صلاح الدين برباش