أعلن حسن السنيني الكاتب العام لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن المكتب المسير للنادي سيدعو في غضون 48 ساعة إلى عقد جمع عام استثنائي.
وأضاف السنيني خلال الاجتماع الذي عقده هيئة المنخرطين بالنادي أول أمس الأحد، بمدينة الدارالبيضاء، أن المكتب المسير ينتظر خروج الرئيس سعيد حسبان من المصحة بعد تعرضه لحادثة سير يوم السبت، للإعلان عن جمع عام استثنائي لاختيار رئيس جديد أو لجنة مؤقتة.
وأكد امحمد أوزال، في الاجتماع الذي عقده الرؤساء السابقون مع منخرطي النادي، أن الوضع العام داخل الفريق سيئ للغاية، حيث يعيش حسب تعبيره غليانا على جميع الأصعدة.
وأضاف رئيس المكتب المديري السابق للنادي، أن حسبان الرئيس الحالي للرجاء، حاول منحهم التقرير المالي للفريق والوضع المالي العام، إلا أنهم رفضوا ذلك على اعتبار أنه ليست لهم أية صفة تخولهم الاطلاع على ذلك.
وشدد أوزال على أن الوضع داخل الرجاء لا يسر لا عدو ولا صديق، وأن الجامعة أخبرتهم أن النادي يعاني وضعا ماليا صعبا، الشيء الذي دفعهم إلى التفكير في عقد الاجتماع مع منخرطي الفريق لطرح أفكار والاتفاق على حلول آنية لمساعدة النادي على الخروج من أزمته.
من جهته أبدى أحمد عمور، أسفه على الطريقة التي بات يسير بها الفريق، في ظل الصراع القائم بين المكتب المديري برئاسة سيبوب، والمجلس الإداري، الذي يرأسه محمد بودريقة.
وأكد الرئيس السابق للنادي، أن الرجاء بات فريقا ضعيفا وهو ما لا يساعدهم على جلب مستشهرين جدد للنادي، رغم الاتصالات التي يجرونها مع مسؤولي شركات لتشجيعهم على توقيع عقود استشهار.
وشدد عمور على ضرورة وضع جدولة لأداء الديون وطلب الدائنين بالتنازل على جزء من مستحقاتهم المالية، داعيا في الوقت ذاته منخرطي النادي إلى وقف التطاحنات فيما بينهم لما فيه مصلحة الفريق.
بالمقابل، أكد عبد السلام حنات، أن الرجاء فقد كل شيء، وبات ضعيفا على جميع المستويات، قائلا: “كلشي راب في الرجاء من جميع النواحي لا على مستوى التسيير الإداري أو جوانب أخرى”.
ونبه الرئيس السابق للفريق إلى ضرور استغلال الوقت لملائمة القوانين، والعمل على تأسيس شركة رياضية، خاصة أن الجامعة وضعت آخر آجال للأندية لتأسيس شركات رياضية هو 31 دجنبر من السنة الحالية.
وأوصى حنات إلى ضرورة وقف كل التطاحنات بين المنخرطين ومحاولة الاتفاق على فكرة واحد لإعادة الاعتبار للنادي.

محمد نجيب