طلب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بادو الزاكي، مدرب منتخب الأسود، للقاء بمقر الجامعة يوم غد الثلاثاء، لوضع النقاط على الحروف بشأن عديد الخلافات التي طفت على السطح مؤخرا بينه وبين أقرب مساعديه نور الدين بوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية.
وفي الوقت الذي أعد الزاكي تقريرا إيجابيا عن رحلة باتا التي عاد على أثرها بتأشيرة التأهل أمام منتخب غينيا الإستوائية برسم تصفيات كأس العالم، كان بوشحاتي قد ضمن تقريره الأول الذي حمله لرئيس الجامعة ملاحظات سلبية والعديد من الإنتقادات لطريقة تدبير مبارتي الذهاب والإياب ولخلافه مع مصطفى حجي، وعدم تواصله معه بالشكل اللائق وكذا وجود هوة بينه وبين عدد من اللاعبين والذين لم يقم بوداعهم بمطار الدار البيضاء بعد العودة من غينيا الإستوائية.
وسيجيب الزاكي على العديد من التساؤلات وكذا تبرير كل هذه التنقلات في ظل المطالب بتشكيل منتخب قوي ومتجانس قبل مبارتي الرأس الأخضر شهر مارس المقبل برسم تصفيات أمم أفريقيا التي ستحتضنها الغابون 2017.
وسافر الزاكي للدانمارك بحثا عن ضم مهاجم آخر لمنتخب الوطني المغربي إذ التقى المحترفين توتوح وسورينسن واللذان يجهل عنهما الجمهور المغربي الشيء الكثير، وهو ما وصفه النقاد مواصلة الزاكي تحديه لمنتقدي كثرة تنقلاته وأسفاره الخارجية وعدم استقراره على تشكيل واضح وهو الذي تولى شؤون العارضة الفنية لمنتخب الأسود لفترة فاقت سنة ونصف.
وقد بدأ الزاكي جولته الأوروبية انطلاقا من الدوري الدنماركي للقاء اللاعبين أيوب سورنسن ويوسف توتوح، وكلاهما يلعب مهاجما قصد ضمهما لقائمة المنتخب المغربي ومعسكره المقبل الذي يسبق نزالي الرأس الأخضر شهر مارس برسم تصفيات أمم أفريقيا 2017 والتي ستحتضنها الغابون.
وانتقل الزاكي أمس الأحد صوب هولندا للقاء عدد من المحترفين وبمقدمتهم أسامة طنان وإلياس بلحساني المحترفان بنادي هيراكليس، على أن يلتقي بعدها حكيم زياش المحترف بفريق تفينتي.
وتعتبر هذه الجولة الأولى من نوعها للزاكي صوب أوروبا بعد ضمان الأسود تأهلهم لخوض تصفيات كأس العالم دور المجموعات عقب اجتيازه حاجز غينيا الإستوائية مؤخرا.
ويتواجد عدد هائل من المحترفين المغاربة بالدوري الهولندي ضمن اختيارات الزاكي بتشكيلة الأسود (زياش وتنان والأحمدي وأشنطيح وحاليا بلحساني).