بثنائية نادرة للاعب ارتكازه البرازيلي كاسيميرو، تجنب نادي ريال مدريد الإسباني الوقوع بفخ ضيفه إشبيلية وهزمه بصعوبة 2-1 أول أمس السبت في قمة المرحلة العشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 43 نقطة، لينفرد مؤقتا بصدارة الترتيب العام، فيما تجمد رصيد إشبيلية عند 35 نقطة في المركز الرابع.
وقال كاسيميرو الذي سجل أول ثنائية في مسيرته مع ريال مدريد “في السنة الماضية سجلت في إشبيلية لكن الأهم هو عمل الفريق. كان الهدف الأول بتمريرة من يوفيتش لذا احتفلت معه وهنأته نظرا لجمالها. وتمريرة لوكاس فاسكيز كأنه وضعها باليد على رأسي”.
وفيما شارك المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بديلا، غاب أيضا عن النادي الملكي قائد دفاعه سيرخيو راموس المصاب ولاعب وسطه الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي بسبب الإيقاف.
لكن كاسيميرو الذي هز شباك إشبيلية أيضا في 19 يناير 2019، أنقذ مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بتسجيله هدفين.
وقال زيدان الذي دفع بثلاثي هجومي غير اعتيادي تألف من الصربي لوكا يوفيتش ولوكاس فاسكيز والبرازيلي الشاب رودريغو: “هذا الفوز أكثر من هام. حصدنا النقاط الثلاثة بعد معاناة، وعرفنا كيف نرد”.
وتابع المدرب الفرنسي “بحثنا عن مطاردة الخصم في مكان أعلى في الشوط الثاني. وعندما تحرم خصمك من اللعب كثيرا، يمكنك أن تحصل على المكافأة”.
وهذه المباراة الـ17 دون خسارة لريال مدريد، وتعود خسارته الأخيرة إلى 19 أكتوبر الماضي أمام ريال مايوركا.
وعبر مدرب إشبيلية جولن لوبيتيغي عن خيبته “قام فريقي بعمل جيد وتفوق على ريال. سجلنا هدفا صحيحا في الشوط الأول ولم يحتسب. يملكون الجودة والقوة الهجومية”.
وعاد لوبيتيغي للمرة الأولى منذ إقالته من تدريب ريال مدريد الموسم الماضي، وذلك بعد 138 يوما فقط من تعيينه.