كشفت معطيات لوزارة الصحة عن تسجيل 52 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى العاشرة من صباح أمس الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 7185 حالة.وحسب نفس المصدر، فإن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى تلك الساعة ارتفع إلى 4212 حالة بعد تماثل 114 حالة جديدة للشفاء، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 196 حالة، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 104 ألفا و705 حالة. رغم تسجيل تحسن في المؤشرات المتعلقة بالوفيات وحالات الشفاء ورغم الانخفاض المستمر في مجموع المصابين الذين يوجدون قيد العلاج والتتبع الصحي، فإن الوضعية الوبائية بالمملكة لا تزال تعرف ارتفاع في حالات الإصابة على شكل بؤر يتم رصدها هنا وهناك بين الحين والآخر. هذا، وكشف مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، مساء أول أمس الأربعاء، عن تسجيل 110 حالات إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، جلها في بؤرة جديدة بإحدى الوحدات الصناعية بجهة الدار البيضاء-سطات، بالإضافة إلى بؤرة أخرى جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أفرزت لوحدها سبع حالات، بينما حالات أخرى تم رصدها ضمن بؤرة لتجمع سكاني في جهة فاس-مكناس، مضيفا أن كل من الجهة الشرقية وجهة بني ملال-خنيفرة وجهة سوس-ماسة لم تسجل سوى حالة واحدة، في حين لم تعرف الجهات الجنوبية للمملكة رصد أية إصابة. وأوضح اليوبي أن 87 في المائة من إجمالي الحالات تم رصدها من خلال عملية التتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، مبرزا في نفس الوقت ارتفاع النسبة المئوية للشفاء إلى 57.5 في المائة، مقابل استقرار معدل الإماتة في 2.7 في المائة. وأشار المسؤول إلى أن المختبرات الوطنية استبعدت خلال الـ24 ساعة الماضية ما مجموعه 5527 حالة، ليرتفع بذلك المجموع الإجمالي للحالات المستبعدة إلى 98 ألف و871 حالة.وحسب اليوبي، فإن التوزيع النسبي لحالات الإصابة المسجلة حسب الجهات لم يطرأ عليه أي تغيير تقريبا، ذلك أن جهة الدار البيضاء-سطات تتصدر الترتيب بما يفوق بقليل نسبة 30 في المائة من مجموع الإصابات، تليها جهة مراكش-آسفي بما يفوق شيئا ما 18 في المائة من الحالات، وبعدها تأتي جهتا طنجة- تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس بنفس المستوى (حوالي 13.75 في المائة لكل منهما)، ثم جهة الرباط- سلا- القنيطرة، فجهة درعة- تافيلالت. وبخصوص هذا الوباء، فقد أصاب أكثر من خمسة ملايين شخص في العالم، سبعون بالمائة منهم في أوروبا والولايات المتحدة، حسب مصادر رسمية حتى الساعة 07.30 من مساء أمس الخميس.وبلغ عدد الإصابات خمسة ملايين وستة آلاف و730 إصابة بينها 328 ألفا و47 وفاة، خصوصا في أوروبا (مليون و954 ألفا و519 إصابة و169 ألفا 880 وفاة) القارة الأكثر تضررا، والولايات المتحدة حيث أصيب مليون و551 ألفا و853 شخصا وتوفي 93 ألفا و439.لكن عدد الحالات التي تم تشخيصها لا يعكس العدد الحقيقي للإصابات لأن العديد من الدول لا تجري فحوصات سوى للحالات الخطيرة.
سعيد أيت اومزيد
