سجل المصري محمد صلاح “هاتريك” وقاد ليفربول إلى فوز مثير وصعب على ليدز يونايتد الوافد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 16 عاما بنتيجة 4-3 على ملعب “أنفيلد”، في مستهل حملة الدفاع عن لقبه في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أول أمس السبت، في حين أسقط أرسنال الوافد الآخر فولهام بثلاثية نظيفة.
وسجل صلاح (4 و33 و88 من ضربة جزاء) والهولندي فيرغيل فان دايك (20) أهداف ليفربول فيما سجل جاك هاريسون (12) وباتريك بامفورد (30) والبولندي ماتيوس كليخ (66) أهداف ليدز.
وقال صلاح “إنها بداية جيدة لنا، إنهم فريق صعب، يضغطون عاليا ويلعبون بكثافة، قدمنا مباراة جيدة، لم يكن يجب أن نستقبل ثلاثة أهداف ولكن هذا ما حصل، علينا أن نقوم بردة فعل وقمنا بعمل جيد”.
وحول تسجيله ضربة جزاء الفوز في وقت حساس قال صلاح “سجلت ضربة جزاء في نهائي دوري الأبطال لذا الأمر أسهل قليلا خاصة بغياب الجماهير. أحافظ على تركيزي لتسجيل الهدف وحصد النقاط الثلاث”.
ويسعى ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب للاحتفاظ بلقب الدوري الذي حققه الموسم الفائت للمرة الأولى منذ 30 عاما في حين قاد نظيره الأرجنتيني مارسيلو بييلسا نادي ليدز للمرة الأولى إلى دوري الأضواء منذ العام 2004.
وكانت هذه المباراة الأولى التي تجمع الفريقين في الدوري منذ 29 فبراير 2004 (انتهت 2-2)، فحقق ليفربول فوزه الـ15 على خصمه في “البرميرليغ” (أي منذ عام 1992) مقابل ستة انتصارات للنادي الشمالي في 25 لقاء جمعهما.
وكان موعد انطلاق منافسات “البريميرليغ” تأخر خمسة أسابيع عن البرنامج المعتاد بسبب جائحة فيروس كورونا، على أن تبقى حالة المدرجات على ما هي عليه بعيدا عن صخب الجماهير بانتظار مراجعة موعد دخول الجماهير في أكتوبر من قبل الحكومة البريطانية وإمكانية حصول تعديل في ظل إجراءات احترازية صارمة خوفا من تفشي جائحة “كوفيد-19”.
وفي وقت سابق، قص أرسنال شريط موسم 2020-2021 بفوز لافت بنتيجة 3- 0 على مضيفه وجاره اللندني فولهام العائد حديثا إلى دوري الأضواء.
وسجل أهداف النادي اللندني كل من المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت (9)، والمدافع البرازيلي غابريال ماغاليش (49)، والمهاجم الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ (57).
وأنهى أرسنال الموسم المنصرم بخيبة أمل في الدوري باحتلاله للمركز الثامن بفارق 10 نقاط عن الأربعة الكبار، لكنه عوض بفوزه بكأس إنجلترا على حساب غريمه اللندني وافتتح الموسم الحالي بإحرازه درع المجتمع على حساب ليفربول بطل الدوري بضربات الترجيح وبدا تأثير مدرب أرسنال الإسباني ميغيل أرتيتا الذي خلف مواطنه أوناي ايمري، واضحا أيضا في إحراز فريقه لقبين في غضون 29 يوما.
وقال أرتيتا بعد اللقاء “أردت أن أرى فريقي مصمما للمجيء إلى هذا الملعب الصعب أمام فريق جيد جدا صعد للتو إلى دوري الأضواء. كانت لدينا طاقة عالية ونفذنا الأمور التي تدربنا عليها”.
وحمل المدرب الاسباني أنباء سارة لجماهير “المدفعجية” بشأن هدافه أوباميانغ الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم “أنا متفائل أننا سننجز الأمر قريبا جدا وآمل أن تتلقوا أنباء في الأيام القليلة المقبلة”.
وفي مباراة أخرى، سجل ويلفريد زاها هدف الفوز 1-0 لكريستال بالاس على ضيفه ساوثمبتون.
وعاد نيوكاسل بفوز ثمين من ملعب وست هام في لندن بهدفين نظيفين سجلهما لاعبان كانا يخوضان أول مباراة رسمية في صفوف فريقهما.