بات فريق حسنية أكادير قريبا من الإعلان بشكل رسمي، عن اسم المدرب الجديد الذي سيعوض الإطار الوطني مصطفى أوشريف، خاصة في ظل رغبة الرئيس الحبيب سيدينو، تغيير الإدارة التقنية الحالية.
ويتجه غزالة سوس إلى التعاقد رفقة المدرب التونسي منير شبيل، بعدما قطعت المفاوضات بين الطرفين مراحل مهمة، في وقت لم يدون أوشريف النتائج المرجوة منه، خلال النصف الثاني من البطولة الاحترافية.
واقتنعت إدارة الحسنية بالسيرة الذاتية للمدرب السابق لسريع وادي زم، حيث يرغب أصدقاء الحارس محمد الحواصلي في احتلال مراتب مشرفة والمنافسة على لقب البطولة، والمشاركة في عصبة الأبطال أو كأس الكونفدرالية الإفريقية.
إلى ذلك، خلفت صفقة انتقال كريم باعدي، المدافع الأيسر لحسنية أكادير، لصفوف نهضة بركان، ردود أفعال غاضبة من أنصار الفريق السوسي.
وأثارت مغادرة باعدي للحسنية والتحاقه ببركان، ردود أفعال غاضبة من طرف الجماهير السوسية، بعدما كشفت إدارة فريقه أن قيمة الصفقة المذكورة بلغت 200 مليون سنتيم، في وقت أن اللاعب يحمل صفة “الدولية”.
واعتبرت جماهير حسنية أكادير، أن القيمة المالية الهزيلة التي كشف عنها فريقه مقابل تسريح عبد الكريم باعدي، أحد ركائز الفريق، دليلا جديدا على توالي أخطاء الحبيب سيدينو، والمكتب المسير للفريق، حيث وجهت لهم انتقادات شديدة من خلال تعليقات على الصفحة الرسمية، وطالبتهم بالرحيل عن الفريق .