صدر عن جائزة الملك فيصل ومعهد العالم العربي والمركز الثقافي للكتاب، مؤلف بعنوان “لودفيغ دويتش” للكاتبة المغربية لطيفة لبصير الذي يدخل ضمن مشروع “مائة كتاب وكتاب”.
ولودفيغ دويتش هو فنان تشكيلي مستشرق فرنسي من أصل نمساوي، تتلمذ في المدرسة الفرنسية ، أقام بباريس حيث تلقى الكثير من التقنيات الفنية ، إلا أن رحلته إلى الشرق وتحديد ا القاهرة، نقلته إلى مصاف الفنانين المستشرقين العالميين وإن كان ذلك جاء متأخرا لأن أعماله الآن تحظى باهتمام كبير مما جعل العديد من لوحاته تصنف ضمن أغلى المبيعات.
وقالت الكاتبة لطيفة لبصير إن متابعتها لسيرة لودفيغ دويتش جعلتها تطلع على روح القاهرة وتصل إلى روائحها القديمة ومعمارها وتفاصيل وجوه القرن التاسع عشر بخليط من الأجناس وبحس يحبس الأنفاس .
وتابعت قائلة: إن “واقعيته القصوى التي تنقل ملامح العلماء والفلاحين والبائعين والنساء والمصلين والمدخنين والفقراء إلى غيرها ألهمتني الكثير وجعلتني أبحث بشغف عن حياته الشخصية المستترة وراء عزلته وأكتب عنها عالما قصصيا سيصدر فيما بعد”.
وأضافت أن دويتش، فنان استثنائي، ويستحق العديد من الألقاب التي حظي بها، ومنها “أسير القاهرة ” و”ملك التفاصيل” و”سيد الواقعية التوثيقية”، مبرزة انها رغم تتبعها بشغف بالغ أعمال مجايليه من المستشرقين فإنها أحسست به بشكل مختلف في نظرته الناضجة للفن والاستشراق.
“لودفيغ دويتش” جديد الكاتبة المغربية لطيفة لبصير
الوسوم