قال يونس سراج عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية إن جائحة كوفيد – 19 علمت شعوب العالم الكثير من الدروس، ومن أهمها ضرورة البحث عن التماسك الدولي وتطوير النظام الاشتراكي خلال العصر الجديد.
وأضاف سراج، في كلمته التي ألقاها خلال المنتدى العربي الصيني للسياسيين الشباب الذي جرت أشغاله، عن بعد، أمس الخميس، أن هناك حاجة إلى إيجاد مخرج للمفارقة المبنية على حاجة الشعوب لحياة أفضل مع وجود تنمية غير كافية، مبرزا أن هذه الجائحة أظهرت ضرورة إعطاء أولوية قصوى لأهمية المزج المتناغم في كل المخططات الإستراتيجية بين أربعة مجالات متداخلة تتمثل في السياسة والاقتصاد والثقافة والبعد الإيكولوجي.
ونوه سراج بسياسة الإصلاح والانفتاح وبالاشتراكية ذات الخصائص الصينية للعصر الجديد، التي اعتمدتها الصين منذ السبعينيات من القرن الماضي، مبرزا أنها تمكنت من ترسيخ هذا النهج وإعادة التموقع بشكل قوي ومدروس على الصعيد الدولي في زمن العولمة والرغبة في تطويق الصين.
في هذا السياق، لفت عضو اللجنة المركزية لحزب الكتاب إلى التوجهات الصينية المهمة التي دشنها الحزب الشيوعي الصيني من خلال الانفتاح الكبير على البلدان العربية وفي مقدمتها المغرب، والذي مكن البلدين في إطار سياسية رابح – رابح من تحقيق حضور منتج، مشيدا بالسعي الصيني نحو تقوية العلاقات مع البلدان العربية بمداخل وآليات مبتكرة.
< محمد توفيق أمزيان