كشفت الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF) ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) عن إنشاء كرسي جديد بعنوان “نساء في العلوم” مخصص لأشغال البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
ورأى هذا الكرسي النور خلال توقيع اتفاقية بين المؤسستين، يوم الاثنين 17 ماي بالرباط، بمقر الإيسيسكو. وهو إبداع جديد من شأنه تعزيز تحفيز والتزام الشريكين اللذين يجعلان المساواة قاعدة أساسية، ويعملان، من بين أمور أخرى، على دعم الإدماج والتنوع في الذكاء الاصطناعي بالخصوص، باعتباره مجال أصبح اليوم رافعة للتنمية والتقدم في العديد من قطاعات الأنشطة.
وتكمن مهمة هذا الكرسي، الذي وقعه كل من البروفيسور مصطفى بوسمينا، رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، والسيد سالم محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في خلق إطار مرجعي لقيادة وتطوير أعمال البحث بشراكة مع العالم الصناعي المغربي، وهي الرؤية التي سيكون لها تأثير أقوى. إذ تعتزم الجامعة الأورومتوسطية بفاس جذب المزيد من طلاب الدكتوراه، وخاصة طالبات الدكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي، مع إرادة حاسمة في دعم وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الرقمنة. ومن هذا المنطلق، يمكن للباحثين والباحثات المستقبليات نسج روابط مع أفضل المختبرات في العالم بفضل شبكة واسعة من شركاء الجامعة الأورومتوسطية بفاس، عبر مدرستها في الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي (EIDIA)، وهي مدرسة المهندسين الرائدة في هذا المجال على المستوى الأوروبي- الأفريقي.
يتولى تنسيق وإدارة هذا الكرسي الأستاذة مها كميرة، وهي خبيرة معترف بها في الذكاء الاصطناعي. متخصصة وأستاذة في مدرسة الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي، أنجزت أطروحة الدكتوراه في مدرسة البوليتيكنيك بمونتريال École Polytechnique de Montréal ، في أحد المراكز العالمية للتميز في الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات لاتخاذ القرار في الوقت الفعلي IVADO ، CIRRELT ، GERAD … ومعهد MILA الذي يديره البروفيسور يوشوا بنجيو Yoshua Bengio.
الجامعة الأورومتوسطية بفاس والإيسيسكو يدعوان إلى الإدماج والمساواة بين الجنسين في مجال الذكاء الاصطناعي
الوسوم