نظمت فعاليات حزبية ونقابية أردنية، يوم السبت الماضي بعمان، اعتصاما تضامنا مع الأسرى الأردنيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كما خاضت هذه الفعاليات إضرابا عن الطعام بالتزامن مع الإضراب الذي يخوضه هؤلاء الأسرى. واعتبر المشاركون في الاعتصام قضية الأسرى، قضية وطنية وإنسانية يتعين معالجتها بالعمل على التخفيف من معاناتهم والسعي لإطلاق سراحهم. وأكدوا، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أهمية متابعة ملف الأسرى وتحويله إلى قضية رأي عام عالمي للضغط على إسرائيل لتأمين الإفراج عنهم.
ونددوا بالممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى، مطالبين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني بالقيام بدورها في الدفاع عن الأسرى الأردنيين والعرب في سجون الاحتلال. ويصل عدد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية، وفق إحصائيات للجنة الأسرى والمعتقلين النقابية في الأردن، إلى 28 أسيرا و29 مفقودا.
ويخوض آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابا عن الطعام احتجاجا على السياسة القمعية التي تمارسها إسرائيل ضدهم، وكذا من أجل الضغط على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للتخفيف من القيود التي تفرضها عليهم، والتي تصاعدت حدتها في الآونة الأخيرة.