يواصل الأساتذة المتعاقدون إضرابهم الوطني الذي انطلق أول أمس الاثنين، ويستمر إلى غاية السبت المقبل، وسط توترات بمجموعة من الأقاليم والجهات.
ويخوض الأساتذة، منذ أمس الثلاثاء، أشكال احتجاجية متفرقة بعدد من الجهات والأقاليم، حيث دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى إنزالات جهوية وإقليمية أمام الأكاديميات الجهوية والنيابات التعليمية للتأكيد على استمرار رفض مخطط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية.
في هذا السياق، عرفت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية منعا وتدخلا أمنيا، حيث جرى اعتقال مجموعة من الأساتذة خلال تدخلات أمنية لفض احتجاجاتهم واعتصاماتهم بجرف الملحة وبجهة الداخلة وادي الذهب وعدد من المناطق الأخرى.
وجددت التنسيقية تأكيدها على أن الاحتجاجات تأتي رفضا لاستمرار التعاقد واستمرار الاقتطاعات من الأجور واستمرار التضييق على مناضلات ومناضلي التنسيقية ومتابعة عشرات الأساتذة قضائيا والتضييق على عشرات الآخرين في مقرات عملهم.
إلى ذلك، من المرتقب أن تعقد الفروع الجهوية والاقليمية التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم جموعها العامة للتباحث في عدد من الأشكال النضالية التصعيدية والبرنامج الاحتجاجي الخاص بشهر فبراير المقبل.
توفيق أمزيان