فصلية «المسرح» تتحول إلى شهرية

صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد الثلاثون من مجلة «المسرح»، التي تحولت إلى إصدار شهري عوضا عن فصلية، لتنضم بذلك إلى مجموعة من الشهريات تصدرها الدائرة، وتواكب عبرها مختلف الأنشطة الثقافيَّة والأدبيَّة، مثل: «الرافد»، و«الشارقة الثقافيَّة»، و«القوافي»، و«الحيرة من الشارقة»، و«الوسطى»، و«الشرقيَّة».
تصدرت باب «مدخل» مادة تحت عنوان «سلطان القاسمي باني نهضة المسرح العربي»، سلطت الضوء على جهود النهوض بحركة المسرح العربي عبر العديد من المشروعات والبرامج التي دعمها سلطان القاسمي.
واستطلع هذا الباب مجموعة من الفنانين الإماراتيين حول منظورهم إلى مسرحهم الوطني في الخمسين سنة المقبلة، كما أفرد مساحة واسعة لعكس احتفالية الهيئة العربية للمسرح باليوم العربي لـ «أبو الفنون» التي نظمت في يناير الماضي.
وفي «بقعة ضوء» حاورت المجلة مجموعة من الفنانين والأكاديميين الكويتيين، حول الحضور المميز للمرأة في مشهد الكتابة المسرحيَّة.
وفي «قراءات» كتب عبيدو باشا عن المسرحيَّة الجديدة لنضال الأشقر «مش من زمان»، وقرأ محمود الحلواني مسرحيَّة «في انتظار بابا» للمخرج سمير العصفوري، وكتب حاتم التليلي حول مسرحيَّة «سوق سوداء» للمخرج علي اليحياوي، بينما قرأ كريم رشيد تجربة المخرجة الهولنديَّة فان ديجيك في عملها الاستعراضي الذي قدمته في السويد تحت عنوان «خارج الأزرق»، وتناول أحمد الماجد مغامرة المخرج مرعي الحليان في استغلال تطبيق «تيك توك» لبث مسرحيَّة من إخراجه تحت عنوان «عرسان تيك توك».
وخصصت المجلة باب «حوار» لمحاورة أجراها عبد الكريم الحجراوي مع المخرج والمدير المسرحي حسن جريتلي حول مسيرته في فرقة الورشة التي أسسها قبل ثلاثة عقود.
وفي «صروح» كتب أحمد شرجي عن الطراز المعماري والقيمة التاريخية والأثر الثقافي لمسرح الرشيد في بغداد. وفي باب «أسفار» كتب بوسلهام الضعيف عن رحلته إلى مهرجان أفينيون في فرنسا.
وفي باب «أفق» كتب الحسام بدر الدين عن مسرحيَّة «المعلقتان» للمخرجة اللبنانيَّة لينا عسيران، بينما تناولت الزهرة براهيم تجربة المخرج البحريني هاشم العلوي في مسرحيَّة «سكان الطابق الأرضي».
وفي «رؤى» كتب هشام زين الدين عن مفهوم ما بعد الحداثة في السياق المسرحي العربي، وأجاب محمد زيطان في مقاله على سؤال كيف يضع الممثل نفسه في قلب الحدث المسرحي، وترجم عبد الله ميزر مقالاً لسيمون كارتليدج بعنوان «هل ترسم جائحة كورونا مستقبل الفنون الأدائيَّة؟».
وعن كتاب «صونيا عنقاء المسرح الجزائري» للمؤلفة جميلة الزقاي، كتب عبد الناصر خلاف في باب «مطالعات»؛ فيما تناول شمس الدين يونس كتاب «من مسرح المثاقفة إلى تناسج الثقافات» للباحثة الألمانيَّة إريكا فيشر وترجمة خالد أمين.
وفي «منبر» كتاب مرعي الحليان عن تقنيات وجماليات مسرح الدمى، واستعاد عبد الحليم المسعودي تجربة تفاعل ابن رشد مع كتاب فن الشعر لأرسطو، وتحت عنوان «نصوص الغد» تحدث فهد ردة الحارثي عن أساليب الكتابة المسرحية في المستقبل، أما صبري حافظ فكتب تحت عنوان « المسرح..مساحة بينية/ برزخية « عن تداخل « أبو الفنون» مع الحياة في أبعادها الاجتماعية والسياسية، وكتب طلال محمود عن دور حاكم الشارقة في رعاية وتطوير المسرح الإماراتي، وكتب عز الدين بونيت تحت عنوان «مساءلة
البداهات» عن العلاقة الملتبسة بين المسرح العربي ونظيره المسرح الغربي منذ القرن التاسع عشر.
وحمل باب «رسائل» تقارير وتغطيات حول أحوال المسرح في الجزائر، وموريتانيا، والأردن، وفلسطين، والمغرب.

Related posts

Top