عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل بالدريوش، اجتماعا مع إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش حول عدد من المطالب التي تهم الأطر الصحية العاملة بالمستشفى وحول بعض الإشكالات التي تحول دون تقديم كافة الخدمات الصحية بمختلف أقسام وأقطاب المستشفى، وعلى رأسها مشكل الخصاص في الأطر التمريضية والطبية والإدارية، وغياب بعض التجهيزات الأساسية ومشاكل النظافة والتغذية والحراسة والاستقبال وغيرها..
وأورد التنظيم النقابي في بلاغ صادر عنه أهم مضامين هذا الاجتماع والخلاصات والالتزامات التي تمخضت عنه، وفي مقدمتها التزام إدارة المستشفى بالعمل على معالجة الخصاص في الموارد البشرية بشكل تدريجي عبر التنسيق مع المصالح الإقليمية والجهوية والوطنية للوزارة، والعمل على تحسين الوجبات المقدمة للمرضى والأطر الصحية المداومة، والتسريع من وتيرة صرف التعويضات الخاصة بالأطر الصحية المداومة بالمستشفى، ومعالجة الإشكالات المتعلقة بوضعية بمستخدمات ومستخدمي الاستقبال والحراسة والنظافة عبر تنظيم هذه المجالات وتحديد الجهات المشغلة بدقة وصرف أجورهم المستحقة كاملة، مع تقوية قدرات العاملين والعاملات بهذه المصالح من خلال التكوين وتحديد المهام بدقة..
وقد أشار نفس البلاغ إلى أنه تم الاتفاق مع إدارة المستشفى على تفاصيل تدبير خدمات أقسام المستشفى وفي مقدمتها قسمي الأشعة والولادة طبقا للقوانين الداخلية للمستشفيات، والإبقاء على نظام التناوب بخصوص خدمات النقل والإسعاف الصحي بين تقنيي الإسعاف وسائقي سيارات الإسعاف مع تجهيز سيارات الإسعاف بالتجهيزات الضرورية لنقل المرضى في ظروف آمنة.
وكانت الجامعة الوطنية للصحة ومنظمتها المركزية الاتحاد المغربي للشغل قد لعبت دورا محوريا في الضغط من أجل التسريع بفتح المستشفى من طرف وزير الصحة، وحسب تصريحات لممثليها النقابيين فإن هذا اللقاء الذي تم عقده مع إدارة مستشفى الدريوش يأتي في سياق الشروع في القيام بسلسلة من الخطوات الترافعية بتنسيق مع الأجهزة الجهوية والوطنية للجامعة، ومع الاتحاد المحلي لنقابات الدريوش لتوفير ظروف لائقة وآمنة ومحفزة للأطر الصحية وخدمات علاج واستشفاء شاملة وجيدة للمرضى والمرتفقين.