أدانت التنسيقية الوطنية للدكاترة الغاضبين من تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، الاستغلال الفج لبيانها الأخير من قبل وكالة الأنباء الجزائرية في مقال كيدي مليء بالأكاذيب والأراجيف، مبرزة في بلاغ لها، أن استغلال البيان الأخير للتنسيقية، من قبل الوكالة المعنية، تصرف مبتذل ورخيص يعكس مدى اليأس الذي بلغه الإعلام الجزائري في المساس بسمعة المملكة واستقرارها.
وأكد البلاغ ذاته، أن الدكاترة المتضررين ينأون بأنفسهم عن أي تصريحات للقنوات الأجنبية، وعيا منهم بدقة وحساسية المرحلة التي تجتازها المملكة في خضم محاولات أطراف دولية تسعى ابتزازها في مواقفها وقراراتها السيادية، لاسيما ما يتعلق بوحدتها الترابية.
من جهة أخرى، استنكر البلاغ نفسه ما وصفه بتهميش الكفاءات الوطنية ومحاولة إعدام المسار المهني للدكاترة المتضررين، محملا الحكومة تداعيات عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
كما ندد المصدر نفسه، بما وصفه بالمقاربة الإقصائية للكفاءات الوطنية وافتعال إشكالات تحول دون تحقيق الأهداف القطاعية المعلنة، في إطار دولة الحق والقانون، محملا الحكومة كامل المسؤولية لمحاولة الإقصاء المتعمد للدكاترة المتبارين، وانتهاج سياسة الصمت والتملص والتسويف إزاء مساعي الوساطة.
واستنكر البلاغ ذاته، تدخل من وصفهم بـ”جهات” لإقصاء عدد من الدكاترة المتبارين وإعدام مسارهم المهني، عبر سياسة ممنهجة تستغل وسائل الإدارة ضد الأفراد خارج كل المبادئ الدستورية والمقتضيات القانونية.
وأكدت التنسيقية على مضامين بياناتها السابقة، ومنها البيانان رقم 03 و04، مشددة في هذا السياق، على تنفيذ برنامجها التصعيدي والانخراط في كافة الأشكال النضالية حتى يتم الإعلان عن النتائج.

 سعيد ايت اومزيد