تنظم النقابة المستقلة للممرضين، وقفات احتجاجية بمختلف جهات المملكة، يوم الخميس 13 أبريل 2023، أمام المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، للمطالبة بالارتقاء بالوضعية المادية للمهنيين عبر العدالة الأجرية.
وكشفت النقابة في بيان لها، توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منه، أنها ستخلد اليوم العالمي للتمريض، الذي يصادف 11 ماي 2023، بالدخول في إضراب وطني، مصحوب بوقفة أمام البرلمان.
وتعتبر نقابة الممرضين، أن المرحلة المقبلة حاسمة ومفصلية، مشددة بأنه: “لا يمكن ألا تتوج باتفاق ينصف العمود الفقري للمنظومة الصحية”، موضحة أن جميع الخطوات النضالية، تندرج في إطار انتزاع مزيد من المكاسب والمطالب وتعزيز الحقوق.
وأوضح الإطار النقابي للممرضين، أن الأبواب الموصدة للحكومة: “تعد رسالة صريحة على غياب إرادة حقيقية من أجل جبر ضرر الممرضين وتقنيي الصحة ضحايا جميع السياسات الفاشلة، كما يعتبر جحودا متواصلا لأدوار الممرضين وتقنيي الصحة البطولية إبان جائحة كوفيد 19”.
ودعا المصدر ذاته، رئيس الحكومة إلى الوفاء بوعد إنصاف الممرض المغربي: “من البؤس المادي والقانوني عبر الالتزام بعدالة أجرية مناسبة”، رافضة التحجج بـ: “أعذار واهية يختفي خلفها من أراد أن يجهز على ما تبقى من أمل لدى ممرض مغربي أعياه التجوال وأنهكته الآذان الصماء وقتله تنكر كل الحكومات المتعاقبة”، منبهة إلى أن: “العنصر التمريضي دعامة أساسية لنجاح كل إصلاح في قطاع الصحة، وكل تنكر لمطالبه العادلة هو جزء من إفشال ورش تغيير القطاع”.
وتشدد النقابة المستقلة للمرضين، على أن مفتاح أي إصلاح أو تغيير بالمنظومة الصحية: “رهين بتحقيق الملف المطلبي العادل والمشروع لأطر التمريض وتقنيي الصحة بالمغرب، مؤكدة عزمها، الاستمرار في سلك كل السبل النضالية والمؤسساتية والإعلامية: “إلى حين تحقيق العدالة الأجرية وانتزاع المطالب الأكاديمية والقانونية المستحقة”.
ووجهت النقابة، في الأخير، مجموعة من الأسئلة إلى الحكومة من قبيل: “أليس لنا الحق في تعويض عن الخطر المهني يناسب فداحة الخطر الذي نتعرض له؟ ألا يقوم كل ممرض أو تقني صحة بأدوار ثلاثة آخرين حسب تصريحات رسمية لحكومتكم؟ أليس هذا عبئا إضافيا؟ ألا يقوم الممرضون وتقنيو الصحة بتأطير آلاف الطلبة الممرضين في حين تظل منحة التأطير ثابتة؟ ألا يعلم رئيس الحكومة أن دولا كثيرة تخطب ود الممرضين وتقنيي الصحة وتدفع لهم نظير كفاءتهم أضعافا مضاعفة؟ ألا تدفعون هؤلاء الألوف إلى ترككم والذهاب مكرهين إلى دول أخرى غيركم؟”.
يوسف الخيدر