شهر ماي ساخن بقطاع الصحة العمومي

إضرابات وطنية ووقفات احتجاجية بربوع المملكة

من المنتظر أن تشل المؤسسات الصحية على المستوى الوطني في غضون الأسبوع المقبل، جراء الإضراب الوطني الذي دعت التنسيقية الوطنية للنقابات العاملة في قطاع الصحة، لخوضه مجددا دفاعا عن مطالبها المشروعة.
في هذا السياق، أوضح بلاغ صادر عن التنسيق النقابي المكون من ثماني نقابات (النقابة المستقلة للممرضين، والنقابة الوطنية للصحة “CDT”، والجامعة الوطنية للصحة “UMT”، والنقابة الوطنية للصحة العمومية “FDT”، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة “UNTM “، والجامعة الوطنية للصحة “UGTM” والمنظمة الديمقراطية للصحة ” ODT” أنه سيخوض إضرابا وطنيا يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في كل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، يليه بعد ذلك، إضراب آخر، يوم 26 ماي المقبل مصحوب بإنزال وطني بالرباط، وذلك ردا على ما وصفه المصدر ذاته بـاستمرار تجاهل الحكومة وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية والتنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة الصحة والنقابات بالقطاع.
ويطالب المصدر ذاته، بضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية وصرف الأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها هذا النظام، مشددا، على تنفيذ مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني.
وحملت هذه النقابات مسؤولية الاحتقان بالقطاع الصحي وما يترتب عنه من أضرار للمرتفقين جراء تعطل للخدمات الصحية للحكومة والتي لم تف، حسبها، بتعهداتها في تقدير مهنيي الصحة.

 سعيد ايت اومزيد

Top